رحيق الكلمات

“رثاء الطالب السعودي المغدور محمد يوسف القاسم”

“رثاء الطالب السعودي المغدور محمد يوسف القاسم”

كانت جريمةُ قتل الطالب السعودي محمد يوسف القاسم، جريمةً مروعة ومُحزنة.. لم تُؤلمْ أهله وأحبابه فحسب، بل آلمتْ قلوب كل أبناء وبنات الوطن..
فقد كان الطالب معروفا بدماثة خلقه، وطيبة قلبه، وبرِّه بأسرتِه.. فضلا عن كونه ذهب ليطلب العلم، لا ليلهو أو يؤذي أحدا.
نسأل اللهَ أن يتغمده برحمته، ويغفر له، ويصبّر أهلَه.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبدالإله محمد جدع 💔

القَلْبُ يَخْفِقُ وَالأَحْزَانُ تَنْتَحِبُ
وَسارِبُ الدَّمْعِ فِي الأَعْماقِ يَنْسَكِبُ

رُوحُ بْنِ يوسفَ قَدْ أَفْضَتْ لِبارِئِها
بِفِعْلِ غَدْرٍ وَمَوْجُ القَهْرِ يَصْطَخِبُ

غُضٌّ بَرِيءٌ جَمِيلُ الطَّبْعِ دَيْدَنُهُ
نُبْلُ السَّماحَةِ فِي أخلاقه عَجبُ

بِأَيِّ ذَنْبٍ يُلاقِي القَتْلَ تَغْدِرُهُ
يَدُ الحَقُودِ وَفِي أَعْماقِهِ غَضَبُ

الطّالِبُ الشَّهْمُ كانَ العِلْمُ غايَتَهُ
ما كانَ يَلْهُو وَلا يُؤْذِي فَيُنْتَهَبُ

كَمْ فِي النُّفُوسِ جِراحاتٌ مُخَضَّبَةٌ
وَحَسْرَةُ الأَهْلِ فِي الأَعْماقِ تَنْتَحِبُ

وَاللَّه نَسْأَلُ رَبَّ العَرْشِ يَرْحَمُهُ
فِي جَنَّةِ الخُلْدِ لا حُزْنٌ وَلا نَصَبُ

 

الدكتور / عبدالإله محمد جدع

أديب وشاعر وكاتب رأي سعودي

تعليق واحد

  1. صح لسانك يادكتور عبدالاله ورحم الله الفقيد رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة والهم اهليه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى