قيثارة الإلهام
سنا الكون

سنا الكون
إيهِ يا شِــعرُ فالفُـــؤادُ تَوجَّدْ
يَزفِرُ الحُبَّ في خَيالٍ وعَسْجدْ
إيهِ كمْ ناجتِ الحَــنايا بِهمسٍ
شَهــقةُ الحرفِ في مجازٍ تَنهَّدْ
كُلَّــما نَمَّـــقَ الشــــعورُ بَيانًا
حَــلَّقَ الشَّوقُ للحبيــبِ وغرَّدْ
فَاردًا جُنْـــحهُ يُطــــــرِّزُ أُنْسًا
ليُلاقيْ مَـدًى ووجْــهًا مُمَــجَّدْ
ويْ كأنِّــــي أَميــــرةٌ في رُؤاهُ
رامتِ العيـشَ في نعيمٍ مُخلَّدْ
يا سَنا الكـــــونِ واندثارَ قَتامٍ
أنتَ نجــــمٌ على الأنــامِ تَفرَّدْ
أنتَ غيثٌ من المَكـــارمِ تَرْوي
جَدْبَ رُوحٍ ، ومِن ثَراكَ تُضمَّدْ
رَحمةً جِـــئتَ للبرايا رَســولاً
وبشــيرًا لكَ الخَــلائقُ تَشهَدْ
وصــلاةٌ عليكَ تَنـــسابُ أُرْجًا
يا لأجــرٍ عَـــــلا لِلفــظٍ يُردَّدْ!
يا حــروفَ الدُّنا أفَيضي صلاةً
وسَــــلامًا على حَبيبِي مُحمَّدْ
منى بنت عائض البدراني
خنساء المدينة
القصيدة بالصوت والصورة على الرابط التالي
83d1db82-a4b3-468e-87b0-6651d6b3883e