الشاعر / إبراهيم الدعجاني
مِيعَادٌ فِي الْفَرَاغِ الْبِدَائِيِّ
عَلَى مِيعَادِ يَا (كَاوُس)
بِقُرْبِ فَرَاغِ مَجْلِسِكُمْ
فَهَاتِ النَّايَ مِنْ صَحْرَاءَ ذَارِيَةٍ
لِتَنْصِبَ رِحْلَتِي الْأُولَى
إِلَى (غَايَا)
إِلَى زَوْجٍ
إِلَى إبْنٍ
وَحَيْثُ الْكَوْنُ يَنْفَطِرُ
لِنَخْبِزَ نَبْضَ قَافِيَةٍ
سَتُتْلَى حَسْبُنَا آيَةْ
وَتَبْقَى فِي جَوَارِحِنَا حِكَايَاتٌ
نُدَاوِلُهَا،
بِلَا قَلَمٍ
وَلَا رَايَة
وَتَهْمِي فِي مَقَابِرِنَا كَأَنْوَاءِ السَّمَاوَاتِ
فَخُذْ قَدَمِي مَسَافَاتِك..
لِنَزْهُوَ فِي حُطَامِ الْبُّعْدِ
كَطِفْلٍ فِي يَدِ الدَّايَة
وَنُلْقِي شِعْرَنَا الْعَبَثِي
فَنَمْضَغُ تُوتَةَ الْأَفْرَاحِ فِي عَرْشٍ لَكُمْ ثَاوِي
مَعَ الْغَايَا
فَهَاتِ النَّايَ يَا كَاوُس
وَهَاتِ الْكَاسَ يَا غَايَا
