كُتاب الرأي

( ألا يحق لنا أن نفخر بالامير محمد بن سلمان)

محمد سعد الربيعي

( ألا يحق لنا أن نفخر بالامير محمد بن سلمان)

منذ أن تولى صاحب السمو الملكي سيدي محمد بن سلمان ولاية العهد في مملكتنا العظيمة ، ونحن ولله الحمد نعيش في أزهى عصرنا وعهدنا الرائع مع سموه الكريم .
كان لسموه الكريم نظرة بعيدة في نقل المملكة للمحافل العالمية ، وليس فقط نقلها بل جعلها في مقدمة دول العالم ، ورغم كل ماواجهه سموه الكريم من تحديات إقليمية وعالمية الا أنه حفظه الله تجاوزها بهمة الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، ولا ننسى أن هناك من كان يقف خلف هذا القائد العظيم الذي يجب أن نفخر بهما جميعاً ، ونفاخر بهما  بين القادة والأمم ، إن ذلك الرجل الذي يقف خلف سموه الكريم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله .
تابعت مع الكثير من أبناء وطني السعوديين زيارة الرئيس الامريكي ترامب للمملكة التي تمت في منتصف هذا الاسبوع ، وقد رأيت وسمعت كيف برئيس أكبر دولة في العالم ، بل الأقوى كيف كان يصف سمو سيدي ولي العهد ، وكيف يثني عليه ، ويكيل له المديح الذي يستاهله ويستحقه سموه الكريم ، وتسأل ترامب  في كلمته كيف يقوم بتأدية عمله ، ومتى وكيف ينام ، وربما علم فخامة الرئيس أن سموه يعمل احياناً كثيرة لما تتجاوز العشرون ساعة في اليوم ، وهذا يعرفه كل المقربون من سموه ، وأنه أحياناً لايجد الوقت لينام فيه ، وقد قالها اخيه وزير الطاقة سمو الامير عبدالعزيز بن سلمان ممازحاً في أحد لقاءاته بأن يسمح لهم ولي العهد بقسط من النوم .
إن الشعب السعودي  يقدر سموه وسموه يقدرهم ويفتخر بهم ويراهم سموه في كل كلماته ويصفهم بأنهم كجبال طويق ، نعم أن إهتمام سموه يتمثل  في كل شيء لرعاية دولته والاهتمام بشعبه وشباب دولته  ، وهو يعمل لتحقيق رؤيته وبالذات مايتعلق في الذكاء الإصطناعي والطاقة المتجددة ، وبناء قواعد البيانات التي تعد المملكة أرضٍ خصبة لها ، هكذا هي مايراها سموه الكريم ، وتراها الولايات المتحدة ،وبقية دول العالم المتقدمة ،  وقد سبقها في هذه الرؤية ولي العهد يحفظه الله الذي أسس هذه الرؤية وجعل دول العالم تتهافت للمملكة لتطوير هذه البنية العظيمة التي توفرها المملكة بكافة خوارزمياتها وتطبيقاتها المختلفة.
نحن نعيش في مرحلة من مراحل تطور المملكة التي لم يسبق لها مثيل ، وفق توجيهات ورؤية دقيقة وخالصة يرعاها ويقف عليها سمو سيدي ولي العهد الذي كما قال ترامب لاينام الليل ، وهي حقيقة يعرفها كل من يعمل بالقرب من سموه الكريم ، وكذلك كل مطلع من شعبه ، ويعرف كيف يؤدي سموه العمل الذي يتجاوز في بعض الايام العشرون ساعة متواصلة كما أشرت للنهوض بهذه الدولة العظيمة التي ليس كمثلها دولة أخرى ، نعم وهي الحقيقة في نظر ولي العهد يحفظه الله وفي نظر كل مواطن يحب دولته وقيادته الرشيدة.
المؤكد في هذه العجالة من هذا المقال أنه لم يحظى من قبل أي رئيس أو مسئول في العالم كما حظي به سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بمثل هذا الثناء العطر والمديح من أكبر رئيس دولة في العالم ، وهو كما أشرت يستحقه ويستاهله  ، وهو أيضاً سابقة في التاريخ الدولي وعلاقات الصداقة بين الدول حيث لم يسبق أن قام رئيس دولة بمثل ماقام به ترامب هذا اليوم الثلاثاء 5/13 من وصف يليق بقائد رؤيتنا ، وملهم أمتنا .
نحن كسعوديين والشرفاء من العرب فخورين بولي العهد ، ونراه فيه مستقبل أجيال هذه الأمة التي رعاها ويرعاها في سنٍ مبكرة من عمره ، أطال الله في عمره ، وجعله سنداً للأمة ، وللإسلام والمسلمين ،  ونرى فيه قائداً بحجم وطننا الكبير ، ونفتخر به ، وشعبنا شعب طويق كما يصف سموه يلتحم مع  قيادته ويفديه هذا الشعب بأرواحهم  .
إننا كشعب سعودي نفخر ونفتخر بأميرنا المحبوب محمد بن سلمان ، القائد الفذ الشجاع الذي إستطاع أن يقنع العالم بنبوغه وقدرته على تحويل مسار دولته التي كادت أن تسقط في براثن الديون قبل أن يستلمها هو ووالده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله، ويحول مسارها لتكون من ضمن دول العشرون الأكثر والأسرع تطوراً ونمواً في العالم .
بالطبع يزداد فخرنا في سموه الكريم كل يوم حيث تثبت لنا الأيام أنه قائد مسيرة لأمة عظيمة ، وأنه يرعاه الله لن يرضى بالهين في دولتنا العظمى ، بل سيشق الطريق لها ، وسينافح عنها ويطورها ويطور شبابها لنصل للحد الذي يرضاه سموه ، وكما قال المتنبي :
اذا غامرت في شرف مروم … فلاتقنع بغير النجوم .
هذه مسيرة دولتنا بقيادة ولي عهدنا ، حفظ الله أميرنا محمد بن سلمان ، وآدام الله الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي إختار لنا هذا القائد العظيم ليكون قائد مسيرة عظيمة في بلدٍ عظيم ،،،،

كاتب رأي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى