في ظلال المشهد المسرحي
الخيال الواقعي

الخيال الواقعي
الخيال يعني اختلاق أحداث غريبة أوليس لها صلة بالواقع يكون في القصص والروايات، ولكن عندما يتصور الكاتب الشخصيات والأحداث على أرض الواقع، يمكن تصديقها سواء كانت بالأصل حقيقة أو شخصيات خيالية ….
نسميه بالخيال الواقعي وكما قيل إن الواقع لا يكتمل واقعيته إلا بالخيال، “الخيال الواقعي ليس نوعًا أدبيًا قائمًا بذاته، هناك تداخل مع أنواع أدبية أخرى مثل: الخيال الأدبي، والخيال التاريخي”
يتبادر إلى الذهن كيف نكتب قصة خيالية واقعية؟
الكاتب المبدع يستطيع أن يجذب القراء من خلال الخيال الواقعي عندما يكون معاصرًا لوقت كتابته بمعنى تكون أحداثه معاصره لحاضره أو ماضي قريب منه، يجب أن يتناول شخصيات تتعلق بالعالم الحديث ومرتبطة بمشاكل القارئ المعاصرة..
نستطيع أن نخلق من شخصيات عامة شخصية محورية في قصتنا، هنا يلعب الخيال دوره الفعال في نشل تلك الشخصية؛ لتحاكي واقع ملموس على أرض الحقيقة، وبذلك نكون نجحنا في ابتكار الفكرة ونقلها مع الأحداث والشخصيات بصورة سهلة للقارئ.
شخصيات الخيال الواقعي ليست شخصيات خارقة أو أنها لا تستطيع أن تعيش حضارة خيال علمي مستقبلية هي من البشر والكاتب هنا يستلهم أفكاره من الحياة الواقعية، فهو ليس بحاجة أن يملئ أحد عليه أفكار لكتابة قصصه ورواياته لأن الإلهام مثل الوحي يكتب ما يراه وما تجود به أفكاره من موضوعات حوله تهم مجتمعة ويغذيها بخياله.