كُتاب الرأي

‏عندما نتعرض لموقف يغضبنا

بقلم ابراهيم النعمي

 

‏عندما نتعرض لموقف يغضبنا

‏عندما نتعرض لموقف يغضبنا أو يمطرنا أحدهم بكلمات تحزننا عندها تنسكب علينا هذه المواقف كالجمر الملتهب حرارة.
او حينما نخلو بأنفسنا نشعر بأننا نُصدق هذه الكلمات حقًا, ولكن عندما تهدأ ثورةً الغضب التي اعترتنا عندها ترتاح انفسنا يذهب عنا الغضب جاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ،متفق عليه.

 

و علينا أن نؤمن حقًا باليقين بأنَّ الله لا يُقدِّر لنا إلا الخير في العطاء وفي المنع.

Image

وعلينا ان نصبر ونحتسب لأن الصبر مِن الأخلاقِ الفاضلة والخصال النَّبيلة الَّتي أمر اللهُ تعالَى بها، ورَغَّب فيها وبَيَّن فَضلها .

فإن أُعطانا الله ما تمنينا خيرًا وإن حُجزنا عنه فخير, وأمرُ المؤمن كُلُّه خير ولا يكون هذا إلا لمؤمن”.
عن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” عجبا لأمر المؤمن: إن أمره كلّه له خير، وليس ذك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له” رواه الإمام مسلم.

كاتب رأي

ابراهيم حسن علي النعمي

كاتب رأي وإعلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى