دانة

نعيمة البدراني
دانة
حلوى ذابت في فم صغيرتي وهي ترتب شعرها وترسم لون الورد على وجنتيها
وتنادي استيقظي يا أمي
إنها تناديني من دنيا الأحلام، لأذهب لعملي
أيقظتني للحياة بعدسبات طال ،حيث نوم امتزح بالأفكار ومواقف أيام وليال.
قبل سنوات كنتً أرتبُ شعرها وأجهزُ حقيبتها
واليوم هي تتولى عناية نفسها وإسعادي
ما أجمل أن تدور الدنيا وتقف عند زمن الفرح !
لحظة من عمر ازدحم بالذكريات
استيقظتُ وأنا أنظر لها في لحظة استرجعُ فيها من أنا ؟ولمَ يجب علي أن أترك سريري ؟
أعتقدتْ من الدهشة التي كست ملامحي أني سألومها على أكل الحلوى صباحا.
لاتهتمي يا أمي قطعة صغيرة لا بأس بها
لن تفسد دمي بل سيتحسن مزاجي لدرس الحصة الأولى..
أنا بخير إذا أخذت رشفة من مزاجك السعيد وطبعتْ قبلة على يدي
استيقظي فالدنيا تغرد للفرح .. والشمس تنادينا للحياة
هذهِ رسالتها الصباحيَة حيث
تزرعُ في كل يوم أملاً جديداً ويوم سعيد .
أسعدني تواجدك أستاذة شقراء
كلي فخر بهذا الحضور الراقي
كل الشكر والتقدير لتواجدك 🌷
راااائعة أستاذتي
ما أجمل أن نرى زهرات غراسنا تنمو و تنشر أريجها و تملأ حياتنا بهجة وسرورا .
أدام الله علينا النعم و حفظ لنا هذا الشعور الجميل
و حروفك سكبت مشاعر كل أم على هذه الصفحة .
تحياتي لإبداع قلمك أستاذة نعيمة
اللهم أمين وإياك أ. سلطان
ما أجمل أن تدور الدنيا وتقف عند زمن الفرح !
نسال الله أن يعمر حياتنا وحياتكم بالفرح وأن تظل عجلة الفرح والسعادة دون توقف .