في ظلال المشهد المسرحي

إنه المسرح

بقلم. أ. نعيمة البدراني

 إنه المسرح

البداية..

زاوية ودائرة ضوء.. ومنها تنطلق مساحة الحوار

وتعلو الكلمات  يُفتح الستار ويغلق، وبينهما تُحكى الأيام ، وتتنفس الأرواح، وتحضر الأفكار.

وجمع من بشر  يشاهدون أنفسهم في مرايا الفصول وتكتمل المتعة بالتصفيق

إنه المسرح..

ترجمان الحياة بين الجد والهزل  ولحظات الصمت

وانبثاق الضحكات

في أصوات الممثلين وضيافة السيناريو  وإشارة المخرج في السرد والشعر  والصور

ينطق المشهد في الألوان والستائر ولوحات الجدران

بضع ساعات مختلفة في ضيافة أدب من نوع آخر مباشر وحقيقي وحيَ

على هذة المساحة أحداث وشخصيات وحوار يدور هنا وهناك وثمة قلم يكتب وفكر ينقد وعين تلاحظ وكاميرا توثق وجمهور يُصفق؟

هنا عُرضت القضايا وحُلت المشكلات ..

ربما وجدنا طريقا للنجاة حتى وإن لبس الكلام  ثوب سخرية أو لامبالاة

مشاهدة توهجت بالحماس ؛فهو حضور المسرح

لا تسريع لأحداث أو بتر لقطات لا تأخير ولاتقديم

والمتابع هو من يملك زمام المتابعة أو الإنصراف  فكلما زاد الوهج أمامه استنارت مداركه

وعلم حقيقة ماحوله الاحترام والنظام وقوانين الحياة ومشاكل الأنسان وضعف النفس ومشقة العيش وصدمات الدنيا وبكاء العيون وأمور أخر   كلها مواقف ورؤى ووقائع وهمس من خياااال

تحضر أمامه على لسان شخص أخر وفي جسده

وكأنه يقول مثلي أنا أو مررت بكذا

إذن مالمسرح ؟؟

إنه ترجمان الحياة

كاتبة مسرح

 

 

نعيمة محمد البدراني

كاتبة رأي و خواطر وقصص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
الذهاب إلى الواتساب
1
م حبا أنا سكرتير رئيس التحرير
مرحبًا أنا سكرتير رئيس التحرير وأنا هنا لمساعدتك.