طفلي ونهاية العام
بقلم الكاتبة/ جوهرة ال صالح
طفلي ونهاية العام
كيف تهيئ طفلك لنهاية العام الدراسي وبداية إجازة الصيف؟
مع اقتراب نهاية العام الدراسي، يعيش الطفل مزيجًا من المشاعر: الفرح، الحماس، وربما القلق مما هو قادم. وهنا تأتي مسؤولية الأسرةفي مساعدة الطفل على الانتقال السلس من أجواء الدراسة إلى أجواءالإجازة بطريقة تحقق التوازن بين الراحة والاستفادة.
1- مراجعة الإنجازات والاحتفال بها
خصص وقتًا للحديث مع طفلك عن إنجازاته خلال العام الدراسي،مهما كانت بسيطة. الاحتفال بالنجاحات يعزز ثقته بنفسه ويغرس فيهالشعور بالفخر والاجتهاد.
2– مناقشة مشاعر الطفل
اسأل طفلك عن مشاعره تجاه نهاية العام وإجازة الصيف. الاستماعالجيد لما يشعر به يعطيه الأمان ويساعده على التعبير عن نفسه بشكلصحي.
3– التخطيط للإجازة مع الطفل
أشرك طفلك في وضع خطة للإجازة الصيفية. حددوا معًا أنشطة يريدالقيام بها، أماكن يرغب بزيارتها، ومهارات جديدة يتطلع لتعلمها. هذايجعله يشعر بالمسؤولية ويزيد حماسه للإجازة.
٤– تعزيز مفهوم الاستراحة الإيجابية
وضح لطفلك أن الإجازة ليست فقط للراحة والنوم، بل هي فرصةلتجديد النشاط الجسدي والعقلي، والاستمتاع بأنشطة جديدةومفيدة.
5- ترتيب جدول زمني مرن
ساعد طفلك على تنظيم وقته خلال الإجازة بين الراحة، والهوايات،والأنشطة الاجتماعية، مع ترك مساحة للحرية والإبداع بعيدًا عن القيودالصارمة.
6- تهيئته لفصل جديد من النمو
ذكّر طفلك أن كل نهاية بداية جديدة، وأن الإجازة هي وقت مهم للنموالشخصي واكتساب مهارات جديدة تؤهله للمرحلة الدراسية القادمةبثقة أكبر.
وأخيرا
تهيئة الطفل لنهاية العام الدراسي وبداية الإجازة الصيفية بشكلإيجابي، تضمن له بداية مفعمة بالحماس والسعادة، وتحميه منالشعور بالملل أو فقدان الروتين الذي اعتاد عليه. إنها فرصة ذهبيةلبناء شخصية مستقلة وطموحة تستمتع بالحياة وتستثمروقتها بالشكل الأمثل
كاتبة ومؤلفة



أشكرك من القلب على كلماتك الراقية التي أعتز بها كثيرًا. شهادتك وسام أضعه على صدري، وتشجيعك دافع لي للاستمرار في خدمة رسالتنا التربوية. أسأل الله أن أكون دائمًا عند حسن ظنك، وأن يوفقنا جميعًا لما فيه خير أبنائنا ووطننا الغالي.
بين دور التربية وحنان و عاطفة الأم يرتقي الحرف زميلتنا الفاضلة الأستاذة جوهرة حمزة آل صالح ترسم لنا في مقالها الصحفي اليوم بصحيفة آخر أخبار الأرض الإلكترونية خطة تنويرية في غاية الروعة والإبداع بعنوان أجادت انتقائه “طفلي ونهاية العام” ليت كل التربويات والأمهات وصاحبات الأقلام المبدعة أن يساهمن في هذه الثقافة التي تحتاجها كل أسرة في تخطيط برنامج الإجازة الصيفية ومكافأة الأبناء بجوائز معنوية أكثر من كونها مادية بما تتخلله من خطة السفر الداخلي بما يحقق الأهداف في زيادة ثقافة أطفالنا في معرفة طبيعة وجمال مصايفنا داخل الوطن بما يتناسب مع إمكانيات ميزانية كل أسرة ومساهمة القطاع الخاص في تقدير هذا الجانب من ناحية الخدمات اللوجستية والفندقية والأجنحة المفروشة ووسائل النقل والأماكن الترفيهية والتمويلية والجهات الرقابية بما يحقق لكل أسرة الإستفادة القصوى من الإجازة الصيفية ونحن نقترب من بدايتها بإذن الله خلال الأسابيع القادمة.
تحية للكاتبة الأستاذة جوهرة حمزة آل صالح على هذا المقال الذي يلامس حقيقة نحن جميعا مطالبين بالتنويه عنها بالكتابة في صفحات الرأي لإيجاد هذه الحوافز المعنوية لأطفالنا والاستمتاع بإجازة آمنة داخل حدود الوطن.