كُتاب الرأي
خدمات الحرمين الشريفين للجميع (VIP )

د. سالم بن رزيق بن عوض
خدمات الحرمين الشريفين للجميع (VIP )
الزوّار للحرمين الشريفين – المسجد الحرام والمسجد النبوي – هذه الأيام والليالي المباركة أو في أي وقت من العام يجدون ويلمسون الخدمات العظيمة والكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه.
إن الجهود الطيبة الجميلة المميزة والرائعة في مكة المكرمة مثلاً ؛ والتي تبدأ من مداخل المدينة ؛ ثم ركوب الزوّار الحافلات المريحة والتي تنقلهم إلى داخل الحرم المكي الشريف بكل سهولة ويسر وبساطة ، ليجدوا أنفسهم أمام الكعبة المشرفة ، فيقومون بأداء عمرتهم وزيارتهم بتلك السهولة واليسر والتي يحلم بها كل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض ومغاربها .
الطواف حول الكعبة المشرفة والسعي بين الصفا والمروة منذ دخول الزوّار من المعتمرين والمتعمرات من اللحظات الأولى وهم يؤدون ذلك النسك في غاية السهولة واليسر والسعادة والسرور والبهجة والراحة والسلامة والأمن والأمان والاستقرار ولله الحمد والمنة .
إن إدارة الجموع البشرية على اختلاف أجناسها وأعراقها ولغاتها وثقافاتها يحتاج إلى الإخلاص الكامل في التخطيط والتنظيم والترتيب والتدريب والتطوير والتحسين المستمر ، ويحتاج كذلك إلى قوة كبيرة وجهودة جبارة وقيادة حكيمة رشيدة ؛ وهذا ما يتحقق فعلاً على أرض مكة المكرمة والمسجد الحرام ؛ ففي بقعة واحدة يتجمع الآلاف من المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والصائمين والصائمات ، ويؤدون عباداتهم وصلواتهم وهم في أمن وأمان وهدوء وراحة !.
هناك بعض الخدمات العظيمة والكبيرة للزوار خاصة في شهر رمضان المبارك لهذا العام ؛ فقد فُعل الطواف والسعي عبر ( عربات القولف ) للزوار من المعتمرين والمعتمرات ؛ وهي تجربة مميزة ورائعة ، وتخدم أعداد غفيرة من الراغبين في الحصول على تلك الخدمات من كبار الزوار لبيت الله الحرام .
وهناك خدمات ( التحلل من النسك) المجانية والتي فُعلت هذا العام ، فما يكاد المعتمر ينتهي من السعي بين الصفا والمروة حتى يجد من يرشده إلى أماكن ( التحلل من النسك ) ، وهي أماكن مخصصة للتحلل من نسك العمرة لجميع المعتمرين والمعتمرات .
ويعود الزوّار بعد التحلل من النسك إلى الحافلات المريحة التي تنقلهم إلى مقرات مركباتهم في غاية السهولة واليسر ، وهم يلهجون بالشكر لله تعالى على أن وفقهم لإكمال وإتمام هذه العبادة وتلك القرية العظيمة والكبيرة .
كذلك الشكر والتقدير والثناء والدعاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه على الجهود الطيبة المباركة في تسهيل إقامة نسك العمرة لهم والصلاة في المسجد الحرام .
حقيقة هناك جهود وخدمات كبيرة وعظيمة ومباركة ومميزة تبذل في مدينتي الحرمين الشريفين – مكة المكرمة والمدينة المنورة – وفي الحرمين الشريفين – المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف – كذلك ! وكل زائر أو مواطن أو مقيم فيهما يجد ويلمس تلك الجهود الطيبة والخدمات التي تعد أنها (VIP ) لجميع الزوّار من المعتمرين والمعتمرات وغيرهم .
لذلك نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير والثناء والاحترام لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه .
على جهودهم العظيمة والكبيرة في خدمة الحرمين الشريفين.