تغطيات

نائب أمير جازان يشارك الأيتام الإفطار الرمضاني

نائب أمير منطقة جازان يشارك أبناءه الأيتام الإفطار الرمضاني
جازان – سميرة عبدالله
شارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، اليوم أبنائه الأيتام مأدبة الإفطار الرمضاني السنوي، بحضور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة المهندس أحمد القنفذي، ورئيس مجلس إدارة جمعية “غراس” لرعاية الأيتام بالمنطقة ناصر مريع.
وقدم سموه التهنئة لأبنائه الأيتام بشهر رمضان، منوهًا بالجهود التي توفرها الدولة لهذه الفئة الغالية في ظل الاهتمام والعناية من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، وتسخير كل الوسائل التي تعينهم على مواصلة حياتهم وتلبية طموحهم وخدمة وطنهم.
وأعرب سموه عن سعادته بمشاركته اليوم الإفطارمع هذه الفئة الغالية على الجميع، وهو امتداد لحرص ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – اللذين يحرصان على تقديم كل الدعم والمساندة لهم من خلال مؤسسات الدولة كافة.
Image
Image
Image

سميرة عبدالله

كاتبة رأي ومشرفة التغطيات ومديرة مكتب الصحيفة فى جازان

‫2 تعليقات

  1. فعلا استاذ محمد كلامك ذهب ونحن ولله الحمد تحت ظل مملكة حكامها وامرائها بهم روح الإنسانية والرحمة غريزة متأصلة في قلوبهم من الاجداد اللهم اجعل بلدنا وحكامنا في نعمة وامان واستقرار دائم ابدا لا يزول

  2. هذه بادرة جميلة يتحلى بها معظم أمراء مناطقنا، ولله الحمد، وتعكس روح التلاحم والتآخي بين القيادة والمجتمع، ولكنها ستكون أجمل لو اصطحب الأمراء أطفالهم أو أحفادهم ليفطروا مع الأيتام في هذا اليوم، فمنها يتعلمون الرحمة والعطف على اليتامى، ومنها يشاركون في إدخال السرور إلى قلوبهم، مما يعزز لديهم قيم المساواة والتكافل الاجتماعي منذ الصغر.

    مثل هذه المبادرات الراقية ليست مجرد لقاءات عابرة أو للتصوير فقط، بل هي رسائل إنسانية تعزز الشعور بالانتماء، وتبعث الطمأنينة في نفوس الأيتام بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم حقوقهم في الرعاية والاهتمام.
    كما أن وجود أطفالهم إلى جانبهم في مثل هذه المناسبات يسهم في بناء جيل أكثر وعيا بمعاني العطاء والرحمة والتكافل والتسامح والتعايش والمساواة، ويعزز لديهم الإحساس بالمسؤولية تجاه الفئات الأكثر احتياجا.

    إن استمرارية هذه المبادرات وتطويرها بأساليب مختلفة تخلق روابط حقيقية بين الأيتام والمجتمع، وستكون لها آثار إيجابية عميقة وتصبح تجربة لا تُنسى، حيث يشعر اليتيم بأن هناك من يهتم لأمره في هرم السلطة، ليس فقط في المناسبات، بل كجزء من التزام أخلاقي وإنساني مستمر.
    محمد الفريدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى