محمد بن سلمان.. قائد يجمع قوى العالم في الرياض

سويعد الصبحي
محمد بن سلمان.. قائد يجمع قوى العالم في الرياض
في عالم يزداد تعقيدًا بالأزمات السياسية والاقتصادية برزت المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كقوة دبلوماسية عالمية قادرة على جمع قادة الدول العظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا في العاصمة الرياض.
هذا الحضور السياسي البارز لم يأتِ من فراغ بل هو نتيجة مزيج من الكفاءات والخبرة والقيادة التي جعلت المملكة شريكًا رئيسيًا في حل القضايا الدولية.
تقوم الدبلوماسية السعودية على أسس قوية يديرها نخبة من القادة والخبراء المؤهلين في المجالات السياسية والاقتصادية وهو ما جعل الرياض وجهة مثالية للقاءات القمة بين القوى الكبرى.
هذه الكوادر لم تُصنع بين ليلة وضحاها بل هي ثمرة سنوات من الاستثمار في تأهيل الشباب السعودي عبر برامج التعليم والتدريب والابتعاث مما مكّنهم من الوصول إلى أعلى المستويات في العمل الدبلوماسي وصنع القرار الدولي.
لم تكن الوساطة السعودية وليدة اللحظة بل تستند إلى تاريخ طويل من المشاركة في حل الأزمات العربية والدولية.
لعبت المملكة أدوارًا محورية في إحلال السلام في العديد من المناطق وساهمت في تقريب وجهات النظر بين الخصوم وهو ما أكسبها احترامًا وثقة من مختلف القوى العالمية.
هذه الخبرة المشهود لها دوليًا جعلت الرياض نقطة التقاء للقوى الكبرى سواء لحل النزاعات أو لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي.
على رأس هذه الدبلوماسية النشطة يقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان القائد الشاب الذي أحدث تحولًا جذريًا في السياسة السعودية وجعلها أكثر تأثيرًا على المسرح الدولي.
يتميز الأمير محمد برؤية استراتيجية واضحة حيث استطاع في فترة وجيزة تحقيق إنجازات ضخمة على المستويين المحلي والدولي وجذب أنظار العالم إلى الرياض كعاصمة للقرار السياسي والاقتصادي.
إن قدرة السعودية على استضافة قادة مثل الرئيس الأمريكي والروسي في الرياض تعكس مكانتها المتزايدة كوسيط دبلوماسي عالمي. ومع استمرار رؤية 2030 في تحقيق أهدافها ستواصل المملكة تعزيز دورها في الساحة الدولية لتكون لاعبًا رئيسيًا في تشكيل مستقبل العالم.