كُتاب الرأي

نهج السعادة .. احتياجات (الجانب المهني)

…….
عندما يكون الهدف (الامان الشخصي والمالي وتحقيق الذات )
فتحقيق الاحتياجات المهنية للفرد يتطلب تخطيطاً استراتيجياً وتنفيذاً متوازناً بين المهارات الشخصية والأهداف المهنية..
إليك خطوات يمكن اتباعها لتحقيق هذه الاحتياجات:
١- تحديد الأهداف المهنية عبر التفكير في الرؤية طويلة المدى ، يجب أن تحدد أين تريد أن تكون في المستقبل من الناحية المهنية..؟
ثم نقوم بتقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق..
وبعدها نضع جدول زمني بتحديد مواعيد واقعية لتحقيق كل هدف.
٢- تقييم المهارات الحالية المتوفرة لديك بتحليل نقاط القوة والضعف وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين ، مع طلب التغذية الراجعة باستشارة الزملاء أو المشرفين للحصول على تقييم موضوعي لأدائك..
٣- التطوير المهني يحتاج إلى التدريب والتعلم المستمر ، عليك أن تشارك في دورات تدريبية وورش عمل لتحسين المهارات التي تمتلكها وتعلُّم مهارات جديدة ولا تغفل القراءة والبحث ابقَ على اطلاع بأحدث التطورات في مجالك مع اكتساب وتعلم والبحث في مجالات أخرى تفيدك..
مع كل فرصة تدريب أحرص على الحصول على الشهادات المهنية المعتمدة كي تعزز من فرصك المهنية في المستقبل وتحقق طموحك..
٤- بناء الشبكات المهنية عبر التواصل الفعال والانضمام إلى مجموعات مهنية وحضور المؤتمرات وورش العمل المُكثفة من أجل توسيع نطاق مهاراتك المهنية والاجتماعية في ذات الوقت..
كذلك أحرص على العلاقات المهنية بالبقاء على اتصال مع الزملاء والمشرفين السابقين والحرص على أخذ الخبرات منهم وتبادلها معهم..
أحرص على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة من منصات العمل الإلكترونية المتعددة والتي تتيح للباحثين فيها على العمل لتوسيع شبكتك المهنية وتعدد فرص العمل ومعرفة احتياجات السوق المهني من خلال العرض والطلب…
٥- تحسين الأداء الوظيفي عبر إدارة الوقت وتنظيمه بشكل فعّال لتحقيق أقصى استفادة من يوم العمل مع الحرص على انجاز المهمات الكبيرة ومن ثم التدرج للمهمات الأقل أهمية..
روح العمل المهني داخل المؤسسات يحتاج الحرص على العمل الجماعي والتعاون مع الزملاء في مجموعات ولجان لإنجاز العمل بشكل سلس وسريع ومًنظم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة بين فريق العمل الواحد ، كُن من المبادرين لمثل هذه الأعمال الجماعية لكسب فنون ومهارات العمل داخل مجموعات..
أحرص على الإبداع والابتكار أثناء العمل بتقديم أفكاراً جديدة وحلولاً مبتكرة لتحسين جودة العمل..
٦- التوازن بين الحياة العملية والشخصية وذلك من خلال إدارة الضغوط وتعلم كيفية التعامل مع الضغوط المهنية التي تواجهك أثناء العمل ، بضبط مشاعرك وانفعالاتك الشخصية حتى لا تتحكم فيك بشكل كبير وتعيق تقدمك في العمل ، فالعمل المهني لا مجال فية للرغبات الشخصية..
كما يجب أن تخصص وقت للراحة والاسترخاء والهوايات خارج العمل ، من باب الترفيه والابتعاد عن ضغوطات العمل..
٧- التقييم المستمر ومراجعة الأهداف بانتظام وتعديلها حسب التطورات ومستجدات العمل ، يقلل من التوتر وضغط العمل كما يجعل العمل أكثر مرونة وتكيّف..
كما لا نغفل قياس مقدار التقدم وتتبعنا نحو تحقيق الأهداف ومدى فاعليتها في انجاز الأعمال..
٨- التقدم للوظائف والبحث عن فرص جديدة ، لا تتردد في التقدم للوظائف التي تتوافق مع أهدافك المهنية وأبحث عنها وأطرق لها جميع الأبواب ولا تيأس ولا تستسلم ، ستحصل على مبتغاك بالصبر والتحلي بالايمان..
عندما تجد المهنة المناسبة لك عليك التفاوض على الراتب والمزايا وتعلم كيفية التفاوض للحصول على ما تستحقه حسب مهراتك وشهاداتك في مجال تخصصك العملي..
٩- الاستشارة المهنية ، أنت تحتاج للتوجيه المهني أحرص على استشارة مرشداً مهنياً للحصول على نصائح مخصصة تفيدك وتدعمك مهنياً..
لا تغفل التقييم المهني قم بتقييم مسارك المهني بشكل دوري مع متخصصين..
١٠- الاستمرارية في التعلم والتكيف مع التغييرات ، كن مستعداً للتكيف مع التغيرات في سوق العمل وأحرص على مبدأ التعلم المستمر مدى الحياة لتحسين مهاراتك باستمرار..
باتباع هذه الخطوات، يمكن للفرد تحقيق احتياجاته المهنية بشكل فعال وبناء مسيرة مهنية ناجحة تكفل له السعادة والرضا والاستقرار التام في حياته..
…….

 

أحلام أحمد بكري

كاتبة رأي

أحلام أحمد بكري

كاتبة رأي وقاصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى