ملتقى فرسان الشعري الرابع: حراك ثقافي وتراثي

ملتقى فرسان الشعري الرابع: حراك ثقافي وتراثي في جزر فرسان

جزر فرسان- جازان – سميرة عبدالله

اختتمت يوم السبت 11 يناير 2025 فعاليات ملتقى فرسان الشعري السنوي الرابع بمحافظة جزر فرسان، الذي نظمته جمعية الأدب المهنية بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة بحضور محافظ جزر فرسان الأستاذ عبدالله بن محمد الظافري ، واستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام، وشكل حدثا ثقافيا بارزا يسلط الضوء على الحراك الأدبي ويعزز ازدهار المنطقة ثقافيا وسياحيا، مستفيدا من الإرث الثقافي الغني والمواقع التراثية المميزة التي تحتضنها جزر فرسان.

شهد الملتقى مشاركة أكثر من أربعين شاعرا وشاعرة وأديبا وأديبة من داخل المملكة وخارجها، يمثلون خمس عشرة دولة عربية، قدموا من خلالها إبداعاتهم الشعرية في أمسيات متنوعة.

وأكد الرئيس التنفيذي للجمعية الأستاذ/ عبدالله بن ابراهيم مفتاح أن الملتقى أصبح منصة بارزة تبرز مكانة جزر فرسان كوجهة تجمع بين الإبداع الأدبي والموروث الثقافي وتعزز السياحة الثقافية في المملكة.

وتميزت أيام الملتقى بفعاليات متنوعة أبرزها:

• أمسيات شعرية شهدت مشاركة أربعة عشر شاعرا في اليوم الأول وسط تفاعل كبير من الحضور.

• معارض للفنون والتراث تضمنت معرضا للفنون التشكيلية وآخر للحرف اليدوية التي تعكس الهوية التراثية لجزر فرسان.

• عروض فنون شعبية قدمتها فرق متخصصة تعكس التراث الفني للمنطقة.

• جلسات أدبية ونقاشية تناولت قضايا الأدب العربي المعاصر.

سلط الملتقى الضوء على أهمية الثقافة كعنصر داعم للسياحة من خلال إبراز الموروثات الشعبية والمواقع التراثية، وأثنى الحضور على جودة التنظيم وتنوع الفعاليات التي جمعت بين التراث والإبداع الأدبي.

هذا و شاركت في الملتقى الشاعرة منى البدراني، الملقبة بخنساء المدينة، وأبهرت الحضور بقصائدها المميزة التي تمزج بين الأصالة والابتكار.

وتُعد البدراني من أبرز الشاعرات السعوديات اللواتي لهن مشاركات أدبية واسعة.

ويأتي الملتقى ضمن جهود المملكة لتعزيز الثقافة كركيزة أساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030، مما يعكس روح الانفتاح الثقافي وتشجيع التبادل الأدبي والفني بين المملكة والدول العربية، ويبرز جزر فرسان كوجهة ثقافية وسياحية فريدة تجمع بين الأصالة والإبداع.

لمشاهدة فعاليات الملتقى الشعري الرابع بجزر فرسان أضغط هنا