بقلم / ابتسام عمر آل سالم
شتاء و سياحة”
ليالي حنونة تعانق فصل الشتاء على مختلف مدن مملكتنا الحبيبة، نسائم بارده اجواء ليلية رائعة ،تختلف فيها الروائح للقهوة وكذلك الشاي الطقوس الشتوية تصنع السعادة وتنشر الفرح ٠
تستقبل مدينتي الرائعة زوارها كل عام لما تتمتع بها من اجواء معتدله في فصل الشتاء ،فهي تحوي عدة تضاريس من شواطئ خلابة وجبال شاهقة معانقه لسحاب ،ومناظر طبيعية تضاهي غيرها من المدن ،ومنشأت حضاريه وترفيهيه ترقى لخدمة سكانها والزوار٠
اولت الحكومة عناية بالغة في مجال السياحة كغيرها من المجالات ،فحيث ماذهبت تجد كل الخيارات متاحة والخدمات في متناول اليد من فنادق عالمية ووسائل التنقل ،اعادة ترميم اثار قديمة لتكون تحفة فنية ومتاحف تحمل هويتنا .
اصبحت تنافس وتستقطب السياح من خارج البلاد بغرض المتعة او العمل ،ولا يخفى عن الجميع ماتقدمه كونها ارض الحرمين من خدمة لضيوف الرحمن وما تبذله كل عام في موسم الحج ،وعلى مدار العام لتيسر على المسلمين تأدية مناسكهم والعودة الى اوطانهم .
شتاء بلادي انيق يحمل رونقا خاص في مختلف مدنه ،لا تخلو شواطئها ولا صحاريها من عشاقها ،تختلف فيه الاحاديث ويغلب علينا الحنين نساير لياليه بدفئ المعاطف.
كاتبة رأي
