ذكريات العام الذي مضى تحمل بين طياتها الكثير من اللحظات التي قد تراوحت بين الفرح والحزن، الإنجازات والإخفاقات، اللقاءات والفراقات. كل لحظة عشناها كانت درساً يُضاف إلى كتاب حياتنا.
قد تكون هناك أيام شعرنا فيها بثقل الأيام، وأخرى مضت كأنها حلم جميل. مررنا بتجارب صقلت شخصياتنا، وأحداث ذكرتنا بقيمة الحياة وأهمية الوقت.
في نهاية المطاف، يبقى ما مضى جزءًا من تاريخنا، وحاضرنا هو فرصتنا للتغيير، ومستقبلنا هو الأمل الذي نرسمه بأيدينا. لذا، فلنتأمل ذكريات العام الماضي بشكر ورضا، ونتطلع إلى العام الجديد بحماس وتفاؤل .
الكاتبة / فاطمة الحربي
