جدة تقرأ

ينطلق يوم الخميس الموافق( 2024/12/12 ) في قاعة ( سوبر دوم ) في مدينة جدة معرض جدة الدولي للكتاب في تظاهرة ثقافية اجتماعية اقتصادية سياحية وطنية جميلة ورائعة ، وفي تنافس حميم وشريف من أجل التسويق الثقافي والمعرفي لملء العقول والقلوب والنفوس الشغوفة بالمعرفة وهو تحت إشراف ومتابعة من هيئة الأدب والنشر والترجمة.
يأتي معرض جدة الدولي للكتاب في موعده كل عام في نهاية السنة الميلادية ومنتصف السنة الهجرية وفي أجواء جميلة ورائعة وساحرة في عروس البحر الأحمر ، مدينة الجمال والفن والإبداع ، وبوابة الحرمين الشريفين مدينة جدة .
عادة يستقبل معرض جدة الدولي للكتاب الآلاف من الزوّار خلال فترة المعرض ، والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي وكذلك جميع شرائح المجتمع السعودي على اختلاف اهتماماتهم وتخصصاتهم ؛ فالحدث حدث وطني كبير .
وهناك بالإضافة إلى الكتب التي تعرضها دور النشر والتوزيع هناك عادة عدد من الفعاليات واللقاءات الثقافية تقام داخل المعرض ، منها منصات توقيع الإصدارات الجديدة من الكتب والمؤلفات الجديدة ، اللقاءات والحوارات الإعلامية ، والندوات والمحاضرات التي كانت تقام في المعارض السابقة.
معرض جدة الدولي للكتاب في صورته الجديدة هو الواجهة الثقافية الاقتصادية السياحية الاجتماعية الوطنية والتي تحرك جميع المواطنين والمقيمين بالتوجه إليها ، وتحول المنطقة المحيطة بالمعرض بالكرنفال والاحتفال الكبير ، فهناك الأسر الكريمة والعوائل المحترمة التي تأتي بأطفالها للمعرض ، وهناك الشباب والشابات الذين يتحركون فيه ، وهناك كبار المواطنين من المسنين يأتون ليشاهدوا تلك الفعاليات والمهرجانات وغيرهم كثير .
وهناك أعداد غفيرة من الإخوة المقيمين على اختلاف اهتماماتهم وتخصصاتهم يؤمون أرض معرض جدة الدولي للكتاب ، للتزود من المعارف والمعلومات الثقافية والعلمية وللتعرف كذلك على كل جديد في أروقة المعرض السنوي .
جوانب الترفيه والتسلية واللعب والمغامرة على مستوى الأطفال عادة لا يخلو منها معرض جدة الدولي للكتاب فهناك الألعاب الجميلة والمسلية للأطفال في جناح الأطفال ، والمكتبات التي تهتم بالأطفال والطفولة عادة كثيرة ومتنوعة.
معارض الكتب الإقليمية والدولية في حقيقتها هي كرنفالات احتفالية تُعبّر عن المستوى الثقافي والمعرفي والعلمي والتقني والمستوى الإقتصادي والتعليمي والاجتماعي الذي وصلت إليه تلك الدول ، والتطور الكبير الذي تحقق على جميع المستويات لديها ، فهي تظاهرات ثقافية اجتماعية اقتصادية سياحية وطنية جميلة ورائعة لكنها انعكاس لجودة مقومات الحياة لدى تلك الدول والأقطار .
لذا علينا أن نفهم أننا من خلال تلك المعارض والمنتديات واللقاءات الثقافية نُعبّر للجميع عن هويتنا الثقافية والمجتمعية السعودية ؛ نحن في تلك المعارض نقدم منتجاتنا الثقافية والمجتمعية للناس ، نقدم خلاصة الوعي والفهم والإدراك والاتقان والثقافة وخلاصة التعليم والتعلم الجامعي وخلاصة الحياة السعودية في المجتمع السعودي المثقف .
جدة تقرأ في معرض جدة الدولي للكتاب هو دعوةُ الجميع للقراءة والاطلاع والتنويع الثقافي والمعرفي ؛ جدة تقرأ هو أسلوب وأداة راقية حضارية للتعريف بثقافتنا السعودية ومدينتنا الهادئة الحالمة الساحرة البحرية الجميلة مدينة جدة وهو تعريف بالمجتمع السعودي الراقي ! وأين وصلت منجزاتنا الثقافية في مملكتنا الحبيبة ( المملكة العربية السعودية) ، في ظل قيادة حكيمة ورشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه .
د. سالم بن رزيق بن عوض
المصلح والمستشار الأسري
كاتب صحيفتنا المبدع الدكتور سالم :
هذا مقال رائع يعكس بوضوح أجواء المرح والتسلية التي يحتضنها معرض جدة الدولي للكتاب للأطفال. الكلمات التي استخدمتها تنقل صورة حية عن التنوع والإبداع في الأنشطة المخصصة للأطفال ، مما يجعل المعرض وجهة مميزة لعالم الأطفال المليء بالمتعة والمعرفة ،
إضافة إلى اهتمامه بالكبار والمثقفين .
أشكرك دكتور سالم على تسليط الضوء على هذه الجوانب الجميلة والمهمة التي تساهم في تعزيز حب القراءة والابتكار لدى الأجيال القادمة👍.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعادة الأستاذة القديرة ابتسام الجبرين
مدير تحرير صحيفة آخر أخبار الأرض
شكرا شكرا لكم على مروركم الجميل
على المقال الذي يتحدث عن حدث وطني كبير
على الجميع الاهتمام به كتابة ورصد وزيارة
وتفاعل إيجابي مع كرنفال ثقافي ومعرفي اجتماعي
اقتصادي سياحي وطني كبير وجميل…
إن شاء الله تعالى
نلتقي بالجميع في معرض جدة الدولي للكتاب
وفقكم الله تعالى لما يحبه ويرضاه.
وإلى الأمام دائما وابدا…