نادي القصة

عتاب …

 

 

عتاب

دعته للجلوس مقابلها، مما أثار لديه الشعور بأن ثمة أمراً ما. أكدت له عدم وجود ما يدعو للقلق، ولكنها أشارت إلى وجود موضوع مهم ترغب في مناقشته معه، موضحة أن العنوان هو عتاب. وبدأت بالقول: لولا محبتي العميقة لك وامتلاكك لقلبي، ما كنت لأبادر بمثل هذا الحديث. أيها العزيز الذي تستوطن القلب، إنني أجد نفسي مضطربة بك في الليل، وتستهلك أفكاري في النهار. لقد بدا لي أن عواطفك نحوي قد ذبلت، فأنا لا أشعر بحبك كما كان في السابق؛ إن الجفاء قد بات كابوساً يثقل عليّ. لست أدري إن كان ذلك بسبب انشغالك بشؤون الحياة أم أن مشاعرك نحوي قد تغيرت فعلاً. ولو لم يكن حبي لك كبيراً، ما كنت لأبدأ بهذا العتاب.

الكاتب/ علي الشمري

علي الشمري

كاتب حروف نرجسية صفحتي على سناب شات/ نبضات قلم✒️ALi al Shammari صفحتي علي انستغرام/ نبضات قلم✒️ ALi al Shammari

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى