لقاء حصري مع وكيل إمارة المنطقة الشرقية سعادة اللواء حزام آل فاهده الشهراني

أهلا وسهلا بكم سعادة اللواء حزام بن فاهده الشهراني وكيل إمارة المنطقة الشرقية السابق ورجل الأمن المميز، في هذا اللقاء الصحفي بصحيفة آخر أخبار الأرض الإلكترونية وممتنون لسعادتكم كونكم معنا هنا اليوم ونتطلع إلى سماع آرائكم وخبراتكم، فشكرا لحضوركم وتفضلكم بإجراء هذا الحوار معكم والذي حتما سيجد فيه القارئ الفائدة التي يرجو.
ج/ يسعدني ويشرفني أن أكون ضيفا في صحيفتكم الإلكترونية الموقرة والمواكبة في مسماها ومحتواها للثورة الإعلامية المتجددة والحديثة في بلادنا الغالية التي تواكب الرؤية الطموحة لعام 2030 م وانعكاسها الإيجابي على البلاد ومصالح العباد في الداخل والخارج وقفزت من خلالها بلادنا المملكة العربية السعودية إلى منافسة الدول العظمى- بحمد الله- ثم بتطلع القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم، امتدادا للنهضة الشاملة في بلادنا المباركة والتي تتابعت بخطط واهتمام ملوكنا من عهد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- وما قدموه للوطن والمواطن، ولخدمة الدين والأمة العربية والإسلامية والعالم والإنسانية سخروا خيرات هذا الوطن فيما يصب في نهضة الإنسان ونمائه باعتباره الثروة الحقيقية، وما وصل إليها إلا بفضل الله ثم بتلك الخطط التنموية المدروسة..
س/ سعادة اللواء، يشرفنا أن نكون برفقتكم اليوم، فهل يمكنكم أن تحدثونا عن بداياتكم الأكاديمية في كلية الملك فهد الأمنية وكيف ساهمت تلك التجربة في تشكيل مساركم المهني؟
ج/ بداياتي تشرفت بالالتحاق بكلية الملك فهد الأمنية عام 1401 ه وتخرجت بالدورة 39 في 01/08/1403 ه ولا شك في أن ما تعلمناه في الكلية انعكس إيجاب علمي تدريبي على ما وفقنا الله إليه من نجاح.
س/ ما هي الدروس والقيم التي استقيتموها خلال فترة دراستكم وكيف طابقتموها في حياتكم المهنية؟
ج/ الإخلاص في حمل الأمانة كمبدأ ديني وواجب وطني بتحمل المسؤولية فيما نوكل إليه لخدمة الدين والملك والوطن وعلى ما عاهدنا الله عليه امتدادا لسيرة أسلافنا من أسرتي الذين كان لهم دور في المساهمة وشرف المشاركة المباشرة مع ملوك بلادنا خلال فترة توحيد هذه البلاد الطاهرة.
س/ يعد الجمع بين مسؤوليات العمل والحياة الأسرية تحديا كبيرا، خاصة في مجال الأمن كيف نجحتم في التوفيق بينهما؟
ج/ تحقق النجاح -بحمد الله- والشكر بتوفيق الله أولا ثم بدعاء الوالدين، وقد يكون حسن الاختيار لشريكة الحياة والزواج مبكرا بعد التخرج حصانة وأثر مباشر لتوزيع الأدوار حيث تزوجت أم أبنائي متعلمة جامعية متدينة لم أوافقها للعمل الرسمي مفاهمة على أن تتولى دورها كشريكة حياة لبناء أسرة، ومتابعة الأبناء في دروسهم كمهمة مصيرية ولشراكة ناجحة تهتم برعاية وتربية الأبناء والاهتمام بمستقبلهم والاستثمار الحقيقي يكون في صلاح الأبناء، وهنا لا أنتقد عمل المرأة لمن يراه ولكنني أشد على يد من يقدر دور المرأة ربة البيت التي تشكل بناء مجتمع صالح وتهتم بشؤون بيتها وواجباتها الأسرية ومساعدة زوجها فيما يجعل الأسرة تعيش بسلام وانسجام وعدم ترك مصير الأبناء والأطفال في أيدي العاملات الأجنبيات اللاتي يختلفن عن عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا. ثم ينتظر من الأطفال والأبناء الصلاح والالتزام بالدين والقيم والأخلاق الفاضلة، لا سيما إذا كانت طبيعة عمل رب الأسرة ضابط أمن كثير يستدعي قضاء أغلب وقته في عمله لمصلحة البلاد والعباد واستتباب الأمن، مما جعلنا نرزق ولله الحمد والمنة بأبناء صالحين نافعين لوالديهم ومجتمعهم ووطنهم وأعد هذا من فضل ثمرات النجاح والله الموفق والهادي له الحمد وله الشكر.
س/ هل لديكم أبناء يتبعون خطاكم في المجال الأمني؟
ج/ نعم ولله الحمد ونسأله لنا ولكم الصلاح، سعيد أكبر الأبناء موظفا مدنيا ومسؤول العلاقات العامة والأعلام بإحدى الجهات الأمنية، ومترك من الأبناء برتبة نقيب، ونايف ملازم أول بقطاع أمني أيضا، ونسأل الله أن يوفقهم لما يوكل لهم من مهام وينفع بهم.
س/ سعادة اللواء، كيف كان تأثير الانتقال من المجال الأمني الميداني إلى منصب وكيل إمارة المنطقة الشرقية للشؤون الأمنية على حياتكم الشخصية والمهنية؟
ج/ لقد كسبنا -بحمد الله- خبرة إضافية أخرى بالقطاع المدني وتحقق -بحمد الله- النجاح بإشادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية في نهاية عملنا بالأمارة وكان ذلك وسام شرف كبير ولا زلنا على تواصل مع سموه الكريم يحفظه الله ومع الزملاء فجمعنا الخبرة العسكرية والمدنية التي شكلت تمازجا لنور على نور، جعلنا الله وإياكم عند حسن ظن من ولاة أمرنا.
س/ يعرف عنكم حصولكم على عدة أنواط وأوسمة وشهادات تقدير، هل من وسام أو نوط تعتبرونه الأقرب إلى قلبكم، وما الإنجاز الذي كان وراءه؟
ج/ حصلنا -بحمد الله- على العديد من الأوسمة والأنواط في قضايا أمنية مختلفة اجتهدنا بها ووفقنا الله في تحقيقها، ولكل منها بقلبي مكانة خاصة، باعتبارها لفتة وفاء من صاحب الصلاحية تقديرا وتكريما لواجبي ومدعاة للتحفيز بالجد والاجتهاد وما توفيقي إلا بالله.
س/ بالنظر إلى عقود من الخدمة في المجال الأمني، كيف ترى تطور الأجهزة الأمنية في المملكة على مر السنين؟
ج/ تطور الأمن في المملكة متسارع- بحمد الله- ويواكب تطور الجريمة محليا وعالميا، وللسعودية جهود بارزة وتدرس في مكافحة الإرهاب وإدارة الحشود ومكافحة الجرائم الإلكترونية ولها جهود متقدمة في الأمن السيبراني.
س/ ما هي التحديات الكبرى التي واجهتها خلال خدمتكم، وكيف تغلبتم عليها؟
ج/ كل قضية أمنية تعتبر تحديا وكل نجاح مكسب ومزيد خبرة، التحديات الكبرى التي واجهتنا، منها القضايا الإرهابية بالقطيف تزامنا مع ما سمي بالربيع العربية لارتباطه بتدخل دول ماكرة، وأيدولوجيات لاستهداف الأوطان العربية لإثارة الفوضى والتمرد، وتستوجب التعامل بحكمة وصبر ومعالجة القضايا من عدة زوايا إلى أن وصلت لمراحلها الأخيرة وانكشف الوجه الخفي لما جرى وفاق من كان غافلا، وركاب الموجة خسروا وعبثوا بمستقبل أوطانهم مع الأسف، وكان للتعاون الأمني بين جميع القطاعات دور إيجابي في التكامل.
س/ في عصر يزداد فيه الاعتماد على التكنولوجيا في كل مجالات الحياة، كيف تعتقد أن القطاع الأمني يجب أن يتطور لمواكبة هذه التغيرات؟
ج/ نعم التطوير التكنولوجي وتحديثه باستمرار مطلب أمني لتطور الجريمة وأساليبها باستمرار ومنها محاولة الاختراقات الإلكترونية التي أحبطتها الجهات الأمنية بالسعودية وتقارعها بتطوير قدراتها في الأمن السيبراني الذي -بحمد الله- أحبط الكثير من محاولات الجرائم الإلكترونية.
س/ كوكيل سابق لإمارة المنطقة الشرقية للشؤون الأمنية، ما القرارات التي اتخذتموها والتي تعتبرونها الأكثر فاعلية في تعزيز الأمن بالمنطقة؟
ج/ أبرزها تأسيس المركز الأمني التنظيمي ونظام شموس بأمارة المنطقة، وفكرة تأسيس مركز إدارة الكوارث والأزمات بأمارة الشرقية في أعقاب ندوة كان لنا فيها شرف الحضور والمشاركة، وافتتاح مركز إدارة الكوارث والأزمات في جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية برئاسة الدكتور فهد الشعلان (يرحمه الله) حيث تم عرض الفكرة كمقترح للمسؤولين بالأمارة ووجد كل الاستحسان ونفذنا هذه الفكرة التطويرية -بحمد الله- ثم بتوجيه ودعم سمو سيدي الأمير سعود بن نايف وعلى أحدث المواصفات العالمية، وبأشراف شركة أرامكو السعودية، وفكرة استحداث مناورات مشتركة للقوات الأمنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتكامل الأمني الخليجي ورفعت الفكرة وأخذت مسارها وتمت الموافقة عليها، وأول مناورة كانت في مملكة البحرين الشقيقة عام 2016 م وشاركت فيها القوات الأمنية السعودية، (أمن الخليج العربي 1 بالبحرين).
س/ ما رأيكم في الدور الذي تلعبه الفتيات والشباب في تعزيز الأمن العام والمشاركة الفعلية في القطاع الأمني في المملكة العربية السعودية؟
ج/ لا شك في أن للمرأة دورا هاما في المجال الأمني بالمملكة وازداد بشكل واضح مع الرؤية في جميع القطاعات الأمنية، ومن المؤكد أن مشاركة الفتاة السعودية في المجالات الأمنية أهمية كبيرة، ودور إيجابي، لدور المرأة المتنامي والفاعل في عهدنا الزاهر وتطلعات الرؤية.
س/ تقاعدتم بعد خدمة طويلة ومشرفة، فما هي النصائح التي تودون تقديمها للأجيال الجديدة التي تطمح للانخراط في المجال الأمني؟
ج/ الإخلاص الإخلاص الإخلاص كمبدأ في العمل وتحمل المسؤولية بأمانة ولا يتخذون أعمالهم وظيفة للراتب بل مهنة يتعبد بها الله، العمل الأمني واحد وكانت الإمكانات التقنية أقل توفرا، والجرائم أقل تعقيدا وحاليا تطورت الإمكانات وتعقدت الجريمة مع وجود التقنيات، وثورة الاتصالات التي استفاد منها رجل الأمن والمجرم على حد سواء.
س/ كيف يمكن للأجهزة الأمنية تحسين صورتها لدى العامة وبناء جسور الثقة مع المجتمع؟
ج/ يمكن ذلك بالإخلاص والإتقان النزاهة، والتفاعل مع بلاغ المواطن خاصة أن التشريعات تحسنت بمحاسبة صاحب البلاغ الكاذب أو الكيدي الذي يستهلك جهود رجال الأمن أو يشتتها لأهداف شخصية أو الإضرار بالآخرين.
س/ ما هو دور التدريب والتطوير المستمر في الحفاظ على كفاءة الأجهزة الأمنية؟
ج/ ديمومة التدريب والتأهيل بالغة الأهمية بدلا من الرتابة العقيمة، كما أن في تجديد الدماء انعكاس إيجابي على الأداء والنتائج.
س/ كيف يمكن للتعاون الدولي أن يساهم في تعزيز الأمن الداخلي؟
ج/ للتعاون الدولي أهمية كبرى في إحباط الكثير من الجرائم الإرهابية وتهريب المخدرات وغيرها من أنواع الجرائم، وهذه الاختراقات بالحسابات البنكية وطرق وأساليب التحايل أغلب أطرافها في الخارج بينما الضحية في الداخل وهكذا، جرائم عصابات محترفة تقنيا.
س/ هل تعتقدون أن هناك فروقات جوهرية بين العمل الأمني في بداياتكم والعمل الأمني في الوقت الحالي؟
ج/ العمل الأمني واحد وكانت الإمكانيات التقنية أقل توفرا، والجرائم أقل تعقيدا وحاليا تطورت الإمكانات وتعقدت الجريمة ووجود التقنيات، وثورة الاتصالات استفاد منها رجل الأمن والمجرم.
س/ هل يمكنكم تسليط الضوء على بعض البرامج أو المبادرات التي أطلقتموها أو شاركتم فيها وأثرت بشكل إيجابي على الأمن العام؟
ج/ بالطبع وهناك الكثير ولكن دعني اذكر لك ما يحضرني منها الآن..
1.ترأست وفود الخبراء المختصين بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية 2012.
2.ترشحت رئيسا للوفد السعودي باجتماعات الخبراء المختصين بالأمانة العامة لمجلس التعاون2013 وما تبعه من اجتماعات إلى نهاية خدمتي العسكرية.
3.تشرفت برئاسة وفد رسمي لدولة خليجية تنسيقي في إطار التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب 2010 م وأعطت نتائج ممتازة ساعدت بربط معلومات وتحديد عناصر ضبطت وقدمت للعدالة.
4.تشرفت بعضوية لجنة سد الثغرات الأمنية على حدود المملكة الشرقية بحرا وبرا من 1428 الى1434 ه.
5.طورت في تعزيز القدرات الأمنية ومنها منظومة الرادارات بحرس الحدود واستغلال الجزر البحرية بدلا من اتخاذها أوكارا لتهريب الممنوعات إلى غير ذلك.
6.تشرفت بعضو بلجنة وزارية في الأمن الفكري عام 1432 ه لتصحيح بعض الجوانب الفكرية.
7.تشرفت بعضوية لجنة وزارية لتنظيم حملات الحج والعمرة بفرع وزارة الحج بمكة 2011 م.
8.تشرفت بعضو بلجنة وزارية في الأمن الفكري عام 1432 ه لتصحيح بعض الجوانب الفكرية.
9.تشرفت بعضوية لجنة وزارية لتنظيم حملات الحج والعمرة بفرع وزارة الحج بمكة 2011 م.
س/ ما هي الأمنيات والتطلعات التي تحملونها لمستقبل الأمن في المملكة العربية السعودية؟
ج/ أمنياتي لمستقبل الأمن في المملكة دوام الأمن والأمان -بإذن الله- وبلادنا عصية على المجرمين والخونة والإرهابيين والفاسدين والمفسدين تحت قيادة رشيدة وصلت بطموحهم عنان السماء راسخة بقيادتها وشعبها الوفي -بإذن الله-.
س/ كيف يمكن للأجهزة الأمنية تطوير قدراتها للتعامل مع الجرائم الجديدة كالجرائم الإلكترونية والمعلوماتية؟
ج/ التطوير والتأهيل والتدريب وعدم الركون للرتابة وتوفير أحدث الأجهزة والتقنيات للتحديات في أساليب الجريمة، والحمد لله نرى مواكبة التطورات مع شباب وبنات هذا الجيل الذين تعلموا واثبتوا وجودهم بمهاراتهم، وبرامج الموهوبين السعوديين خير شاهد أذهلوا العالم بذكاء السعودي وإبداعاته واختراعاته ولمزيد من التوفيق بإذن الله.
س/ ما هي التحديات التي تعتقدون أن الأجهزة الأمنية ستواجهها في المستقبل القريب؟
ج/ التحديات المتوقعة بالمستقبل القريب محاولات الاختراقات للمواقع الحساسة والاقتصادية لتعطيل الخدمات ونعول على الجهات المختصة بالأمن السيبراني كثيرا.
س/ كيف يمكن للتعليم والتدريب المستمر أن يساهم في تعزيز مهارات الضباط الجدد؟
ج/ التعليم والتدريب المستمر للضباط والأفراد والموظفين ضرورة.
س/ ما هي الصفات القيادية التي تعتبرونها حاسمة لنجاح الضابط في المجال الأمني؟
ج/ الشجاعة والإقدام باتخاذ القرار طالما للمصلحة العامة.
س/ كيف يمكن للقيادات الأمنية تحفيز أفرادها والحفاظ على معنوياتهم مرتفعة في أوقات الشدة؟
ج/ التعلم من الخطأ دروس لعدم التكرار… وجل من لا يخطئ.
س/ ما دور العمل الأمني في تعزيز التواصل والثقة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع؟
ج/ دور تكاملي وإذا وجدت الثقة بين الامن والمجتمع ساد التعاون.
س/ كيف يمكن للأجهزة الأمنية تبني استراتيجيات فعالة لتعزيز الوعي الأمني لدى المواطنين؟
ج/ تعزيز الثقة بالتفاعل مع المجتمع عندما يقدم البلاغات طالما ان القانون يحاسب الكيدي.
س/ هل يمكنكم مشاركتنا أبرز الدروس التي تعلمتموها من تجربتكم العملية في المجال الأمني؟
ج/ يسعدني إفادة أي زميل بما نمتلك من خبرات حبا للوطن ولهذا أقدم محاضرات بدورات تدريبية في بعض الجهات الأمنية لتعم الفائدة للزملاء العاملين.
س/ كانت لكم تجارب عدة في مواقف مختلفة، هل هناك أي موقف خاص أثر فيكم بشكل كبير وغير من نظرتكم لمهنتكم؟
ج/ كل المواقف ولله الحمد كانت تعزز مهنتي في نفسي ولم أشعر لدقيقة واحدة بالإحباط أو غيرت نظرتي لمهنتي.
س/ ما الذي يحتاجه المجال الأمني في المملكة للبقاء متقدما وفعالا في مواجهة التحديات المعاصرة؟
ج/ التطوير الدائم والاستفادة من كل جديد في الأساليب الأمنية.
س/ كيف يمكن للمملكة ان تعزز دورها الإقليمي والدولي في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب؟
ج/ الاستمرار في تفعيل التعاون الدولي بما يخدم مصالح المملكة.
س/ بعد سنوات العمل الطويلة، ما هي هواياتكم واهتماماتكم التي تستمتعون بها في وقت فراغكم؟
ج/ رياضة المشي والرحلات للاطلاع على الطبيعة وتعويض النفس عما فات بسبب الالتزام بالعمل الأمني.
س/ ما النصيحة التي تودون تقديمها للشباب الطامحين إلى الالتحاق بالمجال الأمني؟
ج/ الإخلاص والأمانة والنزاهة، والتقرب بها لوجه الله وطاعة ولي الأمر، خدمة للمواطن والمقيم والزائر والحاج ومن على أرض هذا البلد الطاهر مع تطوير ذاته والتعليم وأخذ الدورات التأهيلية والتدريبية لمواكبة تطور وأساليب الجريمة.
س/ بعد مسيرة طويلة في الخدمة الأمنية، كيف تخططون لقضاء فترة التقاعد؟
ج/ لكل إنسان دوائر اهتمام يجب ألا يغفلها أولها العلاقة مع الله بالعبادات، وتعويض الأسرة عما فات بسبب انشغاله بالعمل أكثر الوقت، والقيام بالواجبات الاجتماعية والترويح عن النفس بالرياضة والهوايات المحببة للنفس والمساهمة فيما يمكن من الأعمال التطوعية.
س/ هل تفكرون في مشاركة خبراتكم من خلال الكتابة أو التدريب بعد التقاعد؟
ج/ بكل سرور ويسعدني ذلك إذا وجد الصرح الصادق ولي بعض الأنشطة في ذلك.
س/ هل هناك دول معينة تعتبرونها نموذجا يحتذى به في الأمن والقيادة الأمنية؟
ج/ بلادنا ولله الحمد سباقة في نجاحات كبيرة بالمجال الأمني وافتخر بذلك ووجهة نظري لا يوجد دولة تنافسها، والدليل نسبة القضايا ضد مجهول لا تكاد تذكر.
س/ هل لديكم تصور لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين قدرات الأجهزة الأمنية؟
ج/ لا شك في أن حكومتنا تقدم الدورات التقنية وعلوم الاتصالات والإلكترونيات والعلوم الأمنية التي يستفيد منها رجل الأمن وتكشف المجرم ومخططاته.
س/ كيف يتم التعامل مع الإجهاد النفسي والضغوط العاطفية والأسرية التي يواجهها العاملون في المجال الأمني؟
ج/ الصبر والتكيف وهذا قدر رجل الأمن في طبيعة مهنته التي اختارها الله له.
س/ ما هي البرامج المتوفرة لدعم الصحة النفسية للضباط والعاملين في القطاع الأمني؟
ج/ حكومتنا أيدها الله لم تبخل على أحد في توفير المستشفيات المصحات التخصصية، والعلاج متاح للجميع بفضل الله في بلادنا أعزها الله وولاتها أيدهم الله بنصره وتأييده وأذهلوا العالم المتقدم في جائحة كرونا لتقديم العلاج لكل من هو على أراضيها.
س/ ما هي استراتيجياتكم لتحقيق التوازن بين المسؤوليات الأمنية والحياة الشخصية؟
ج/ الوطن أمانة في أعناقنا، وعلى العهد والولاء ما حيينا، ونحن فداء لهذا الوطن وولاته وان ابتعدنا عن العمل بالمكاتب فالوطن وولاته وأمنه في قلوبنا.
س/ وأخيرا، هل يمكنكم التحدث عن تجربتكم الشخصية في إدارة ضغوط العمل والحفاظ على علاقات أسرية مستقرة؟
ج/ متى ما جاء المجال والوقت المناسب سوف نتكلم عن تجاربنا بلا شك بنوع من التفصيل، وأشكر في الختام صحيفتكم صحيفة آخر أخبار الأرض الإلكترونية لاختيارنا لهذا الحوار الممتع والشيق ونرجو لها التوفيق وأن نكون أفدنا القراء بكل مفيد.
أجري الحوار رئيس التحرير / محمد علي الفريدي
وفقكم الله وجعلنا خير مما تظنون وبارك جهودكم.
تحياتي وتقديري
ماشاء الله لاقوة إلا بالله العظيم قرأت الحوار ثم رجعت وقرأته و في كل مرة أستزيد واستفيد فقد جعلني هذا الحوار أرى الأجهزة الحكومية و الامنية على وجه الخصوص في وجه مشرق رغم اني كنت اعتقد اني قريب منها .
سعادة اللواء حزام آل فاهده نفخر ببلادنا و ماهي عليه من تقدم و ازدهار و نفخر بكم لأنكم من اهم الركائز التي شاركت في هذا المشروع الوطني العظيم ، دعواتي لك بالسعادة في الدارين و اتمنى ان يحذوا رجال امننا حذوكم و يستمدّوا منكم التفاني و الإخلاص و ان يديم الله علينا نعمة الامن و الامان انه ولي ذلك و القادر عليه ،،،،،
أود أن أشكرك على تعبيرك الصادق عن هذا الاعتزاز والتقدير، فالشعور بالفخر بوطنك وتقدير الجهود المبذولة في سبيل تقدمه هو شعور مهم ومطلوب، فمن خلال إظهار تقديرنا للأجهزة الحكومية والأمنية، نعزز الروح المجتمعية، وندعم العمل الجماعي للحفاظ على الأمن والاستقرار.
نتمنى لسعادة اللواء حزام آل فاهده السعادة في الدارين، ونأمل أن يحذو رجال الأمن حذوه وأن يتعلموا من تفانيه وإخلاصه، فالأمن والاستقرار نعمة كبيرة يجب أن نحافظ عليها حتى نساهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة ونحقق التقدم والازدهار .
شكرا لك مرة أخرى على تعبيرك الصادق والإيجابي سيدي الكريم، ونتمنى دوام الأمن والاستقرار في بلادنا وفي سائر بلاد المسلمين.
تحياتي