رحيق الكلمات

إِلَى تِلْكَ الَّتِي مِنْ !!

 

 

 

قَدَمَايَ تَلْتَهِمُ الطَّرِيقَ إِلَيْكِ

لِزَمَانِكِ الْمَاشِي إِلَى صَدْعٍ عَصِيفْ

آتِيكِ فِي هَلَعِ الصِّفَاتِ

وَثَوْبِ رَاعٍ آسِرٍ..

وَلَطِيفْ

كَالْأَنْبِيَاءِ أُهَاجِرُ الْوَاحَاتِ

فَرِسَالَتِي قَصْفُ الْخَرِيفْ

وَإِشَاعَةُ الْحُبِّ الشَّفِيفِ إِلَى رِضَاكْ

 

الشاعر / إبراهيم الدعجاني

 

 

ابراهيم بن سعيد الدعجاني

أديب سعودي وكاتب رأي وشاعر وقاص

‫2 تعليقات

  1. آتِيكِ فِي هَلَعِ الصِّفَاتِ
    وَثَوْبِ رَاعٍ آسِرٍ.. وَلَطِيفْ
    آه … ثم آه … وكأنك شاعرنا القدير الأستاذ إبراهيم الدعجاني.
    أرى في مقطع هذه القصيدة تعيدني إلى قصيدة سابقة بعنوان (الرثاء) وهي من قصائدك الباكية التي تختلج مفرداتها القلوب وتشركنا معك في صدق الرثاء لكل من يستحق البكاء .
    هكذا كان لي شرف معرفتك بروح الأدب وثقافة الإنتماء والعودة إلى الحنين ودفء الأسرة بركنيها وما أجزل الرثاء حين تخطاب مفرداتك (بألم) الفقد لأحدهما أو كليهما معا …
    أصدقك القول بأنك عطرتنا بهذه القصيدة الرثائية بشيء من الدموع التي بلَّلت بها مآقينا …
    شكرا سليل الأصالة والوفاء.

    1. إلى الأستاذ القدير والأديب الأريب محمد حامد الجحدلي .. رعاك الله وسدد خطاك

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

      أشكرك من أعماق قلبي على كلماتك النبيلة ومشاعرك الصادقة التي طوقتني بها. ما أكرم حرفك وما أعمق رؤيتك للأدب الذي يتجاوز المفردة ليصل إلى الشعور والوجدان.
      حين أجد قارئًا بحجمك يستشعر أوجاعي تركض في قصيدة، فإنني أزداد يقينًا بأن الشعر يستطيع أن يربط أرواح الأحباء.

      بحديثك عن الحنين والدفء الأسري تعيدني إلى عمق انتمائنا الإنساني، إلى الركن الدافئ الذي نستمد منه هويتنا وقوتنا، والذي تصبح الكتابة عنه لونًا من ألوان العزاء والتوثيق.

      لك مني كل التقدير على هذا الإطراء الذي أعتبره وسامًا على صدري. ودمت كريمًا، نقيًا، ومتذوقًا للجمال.

      تحياتي وتقديري،
      طالبك/ إبراهيم الدعجاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى