التفاؤل مطلوب في الساعات الأولى من فوز ترامب بالرئاسة

التفاؤل -أيها السادة – مطلوب كلمة..في الساعات الأولى من فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية ..
د.هشام محفوظ
على صفحته الشخصية الفيسبوك يوم الثلاثاء 5نوفمبر 2024تساءل الكاتب الصحفي الأستاذ علي هاشم :
لماذا فقد الإعلام مصداقيته عند الناس..؟.
…….وهل من حل.؟
أجاب اعلاميون كثيرون وكتاب كثيرون وكان من بينهم المتأففون ولعل من الأهمية أن أسوق هنا رأي الإعلامي والإذاعي المصري الكبير الأستاذ أحمد وهدان الذي كتب عبارة موجزة تقول:
“مساحة معقولة من الحرية تستعيد بعض المصداقية وكلما زادت مساحة الحرية تزداد المصداقية.”
ليتفاعل الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ أحمد بديوي بخبرته في مجال التحليل الاستراتيجي بعد أن قدم وافر التحية والتقدير للكاتب الصحفي المصري الكبير الأستاذ علي هاشم وللسادة المشاركين في الحوار :
“المسكوت عنه في أزمة الإعلام يمكن تلخيصه في بعض النقاط المهمة من وجهة نظري، وفق نظرة متأنية للمشهد الإعلامي، ومراقبة تطوراته وتفاعلاته عالميًا وإقليميًا ومحليًا، خلال الثلاثين عامًا الماضية على الأقل:
– الأزمة الحقيقية بدأت مطلع التسعينيات من القرن الماضي، مع ظهور الإنترنت وتطور التقنيات الرقمية، مما تسبب في تحولات جذرية في طريقة إنتاج وتوزيع واستقبال المعلومات.
– انتقلت الوسائط التقليدية (كالصحف والتلفزيون وغيرها) إلى فضاء رقمي يتيح تفاعلًا أكبر بين المنتجين والمستهلكين، وهو وإن كان إيجابيًا من ناحية، فقد كان له آثار كارثية من نواحٍ أخرى.
– تطور فكرة الإعلام الجديد، مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر ويوتيوب…الخ)، أتاح لكل من هب ودب المشاركة في إنتاج المحتوى الإعلامي وتوزيعه، وهو وجه كارثي لا ينتبه له البعض (بين الإعلام الجماهيري والتفاعلي).
– أصبح الجمهور جزءًا من العملية الإعلامية بدلاً من مجرد مستقبل للمعلومات، فاختلط الحابل بالنابل، خاصة مع سرعة نقل المعلومات والكثير من الشائعات الممنهجة كجزء من جهود أجهزة الاستخبارات المعادية.
– خلقت هذه التطورات بيئة غنية بالبيانات التي تغيب المصداقية عن معظمها، في ضوء ترويج الأخبار الكاذبة، وانعدام الأخلاقيات المهنية، وإن وُجدت فهي خارج نطاق التطبيق لأن المؤامرة عابرة للحدود.. والولاءات.
– فإذا كان هذا هو حال منظومة الإعلام الجديد في العالم قبل دخول الذكاء الاصطناعي، فما بالكم بعد انخراطها بقوة في تهيئة الأرض ومن عليها لقوى المصالح الدولية؟
– بالطبع، تبقى بعض الملاحظات الأخرى، لكنها مجرد «تفاصيل».
وأخيراً لنا كلمة في الموضوع ، أقولها بحب للحق والخير والجمال والوطن وقيادتي سدد الله خطاها للنجاح والنصر دوما ،ولكل قيادة في الدنيا تنشد السلام والبناء..
الكاتب الحقيقي رأي ورؤية وعي وموقف ، نحتاج هذا الكاتب ، صناع القرار السياسي يحتاجونه بشدة ، المجتمع ، لأنه كاتب يهمه أن ينقل ما أفاء الله به عليه من أفكار إلى قرائه…
والعجب كل العجب من أي قلم يبدو في بلاط صاحبة الجلالة على حد وصف الناقدة الأدبية الدكتورة كاميليا عبد الفتاح ؛ كراقصٍ تحت مطرٍ لم يهطلْ ، مُنتشيًا بالبلل !
والتفاؤل -أيها السادة – مطلوب …