كُتاب الرأي

كل ذو نعمةٍ محسود

فعلاً كل ذو نعمة محسود ‏ونحن في المملكة العربية السعودية محسودين على ما حبانا الله من نعمٍ  لا تعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال لا الحصر نعمة الدين الإسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية التي تحث على العدل والإعتدال والمساواة ومكافحة الفساد بجميع اشكاله ومكافحة الإرهاب والتطرف ومكافحة المخدرات وغيرها من المباديء الهدامة التي ليست من دين الله في شيء .

وكذلك نعمة الأمن والأمان التي يتفيأ ظلالها  المجتمع في المملكة العربية السعودية وتفوقنا فيها على كثير من دول العالم وحصدنا بالمؤشر الأمني مراكز متقدمة على الدول الخمس الدائمة العضوية وأصبحنا مثلاً يحتذى به في توفير الأمن للمواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر والسائح  .

كذلك نعمة ولاية هذه الأسرة الحاكمة العادلة الحازمة ( أسرة آل سعود ) التي جعلت الوطن والمواطن في أولى اهتماماتها وحافظت على النسيج المجتمعي وعلى اللحمة الوطنية وافتخرت بالمواطن السعودي ووصفته بالجبل الذي لاتؤثر فيه العواصف .

محسودون ايضاً على نعمة وجود الحرمين الشريفين داخل الأراضي السعودية وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ومن فضله علينا أن سخرنا وولاة أمرنا لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن الذين يأتون من كل فج عميق وذلك حَمّلنا مهمة أكبر تجاه العناية بالحرمين الشريفين التي

 حظيت ولله الحمد برعاية واهتمام الدولة السعودية منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه حتى عصرنا الحاضر ، تلك الرعاية والإهتمام التي لم تشهدها على مر التاريخ الإسلامي مثلما شهدتها في عهد الدولة السعودية أيدها الله فهي تنفق بسخاء على الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها دون منةٍ على أحد أو مساندةٍ من أحد .

و رغم ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود لإسعاد الآخرين ومد يد العون لهم الا أن الحاسدين والحاقدين من خونة الأوطان وشذاذ الآفاق والتنظيمات المعادية لا يألون جهداً في سبيل تشويه سمعة المملكة العربية السعودية بالإفتراء والبهتان والإشاعات الكاذبة والحوادث المفتعلة التي لا تمت للحقائق بصلة .

و مع ذلك ونتيجة للأحداث التي تعصف بكثير من الدول العربية والإسلامية فإن المملكة العربية السعودية موقفها ثابت من جميع القضايا العربية والإسلامية وحتى العالمية سواء القضية الفلسطينية أو غيرها من القضايا العربية والإسلامية والعالمية ولم تتوانى يوماً من الأيام في تقديم الغوث والمساعدة والمشورة لكل من يطلب منها ذلك  .

كما أن المعروف عن المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه حتى عهدنا الحاضر أنها لا تتدخل في شؤون الغير وتدعو دائما إلى أقامة العدل والسلام في جميع بلدان العالم وتلتزم الحياد في الكثير من المواقف التي لا تخصها .

وفي عصرنا الحاضر وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله وسمو ولي العهد الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تسعى المملكة العربية السعودية بكل ما اوتيت من قوة على تحقيق السلام لجميع الشعوب وضاعفت اهتمامها على الصعيدين الداخلي والخارجي لتتحقق سعادة المواطن والمقيم وتوفير سبل العيش الكريم لهم وفقاً  للرؤية المباركة رؤية 2030 التي تحلم بوطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر وسيتحقق ذلك بتوفيق الله عز وجل رغم حسد الحاسدين وحقد الحاقدين .

عبدالله بن سالم المالكي

كاتب رأي ومستشار أمني

عبدالله سالم المالكي

لواء.م - كاتب صحفي - مستشار أمني

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى