بقلم ابراهيم النعمي
لا أقايض أحدًا في كتاباتي
أنا لا أعامل الآخرين في الحياة بمبدأ ‘المقايضة’ بحيث كُلّما كتبت موضوعا أو قَدَّمت خدمة لأحدهم وأعطيت شيئًا لا انتظر أن يردوا او يعطوني بل افعل كل ذلك برضا نفس وانتظر الآجر والثواب من الله تعالى.
ولا انتظر من احد ان يعطيني مثلما اعطيته بل عامِلهم بمبدأ الإحسان، فعندما ابذل الخير والمعروف والاحسان ابذله حبًّاتبذل ورِضًا من نفسي .
وكل ما افعله أو اعمله إنما بدافِع حُبّ العطاء كما علمني والدي رحمهما الله.
فعندما اكتب موضوعًا ليقرأه الآخرين احتسبه عندالله ولا انتظر منهم ثناءً ولا مدحًا ولا شكورا من احد سوى من الله سبحانه وتعالى ثم دعوة بظهر الغيب لعلها تلقى وقت اجابة .
فعندما اكتب موضوعًا او اساعد محتاجًا اعمل مثلما يعمل الحراث والمزارع فعندما يلقي البذور الطيّبة يجدها بعد فترة وقد اثمرت وانتجت وصارت ظلًا وأثمرت ًواكل منها الجميع والطيور والحشرات وكل خلق الله .
قال تعالى تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) .
استاذي القدير انت هنا يا الله ما اجمله من قلم
شكرا ثم شكرا شكرا لكل كتاباتك أيها الاستاذ القدير صاحب الأنامل البيضاء والقلم السيال الاستاذ ابراهيم النعمي صاحب الذوق الرفيع والخدمات التي تقدمها في مجالك لخير شاهد لكل ما تقدمه في وجه الخير ولا نزكي على الله أحدا كم قدمت للجمعيات وكم كتبت للتعليم وكم وكم ولا تنتظر لذلك جزاء او شكورا ونحن شهداء الله في أرضه وفقكم الله وسددكم الى كل خير