إذا أراد المنتخب السعودي التقدم للأمام فعليه أن يعود للخلف..!!
أحمد عبدالله الشهري – جدة
بعد نتاج عمل لثلاثة عقود من الزمن نجد منهجية التعامل مع المنتخب السعودي تكاد لا تتغير
تقوم على جلب إسم مدرب من خارج المنطقة و إختيار الاسماء بنفس الأسلوب !
وتشعر وكأن خانة اللعب محجوزة للاعبين محددين مسبقاً بغض النظر عن مستوياتهم في الدوري،،
آلية التعامل المدرب مع اللاعبين غريبة.
ولتكرار ذات الأسلوب
يدور الأمر في نفس الحلقة
الطموح يتوقف عند التأهل لنهائيات كأس العالم فقط لا صناعة تاريخ.
لذلك أقول :
إن أردنا التقدم
فعلينا العودة إلى الخلف
وتحديداً لعام 1994
ونشاهد كيف أستطاع أمير الشباب فيصل بن فهد رحمه الله حينها من صناعة منتخب قوي.
بقيادة الأرجنتيني خورخي راؤول سولاري
وإعطائه كامل الحريه والصلاحيات في مساحته التدريبيه
حيث أعتمد الأرجنتيني على منهجية مدروسة في إختيار اللاعبين وتوسيع دائرة البحث عن اسماء تخدم المنتخب بغض النظر عن لون ناديه.
ما نشاهده اليوم مع مانشيني منتخب يضم اسماء لا نشاهدها في الدوري..
خطوط متباعده ومنهجية غير واضحة في اختيار الاسماء
مثال ذلك
اللاعب متعب الحربي
بمجرد تغيير ناديه
انتقل للمنتخب!
ناهيك عن اسلوب المدرب الفني المكشوف للخصوم،،
نتمنى من المسؤولين إيجاد حلول سريعة بتفعيل دور اللجنة الفنية للمنتخب
وضم لها أعضاء أكفّاء
أمثال ماجد عبدالله و سامي الجابر
و سعد الشهري و يوسف عنبر و صالح المحمدي و خالد الشنيف و حسين عبدالغني
امثال هؤلاء النجوم يثق بعملهم الشارع الرياضي
عكس مانراه اليوم
غموض في عمل اللجنة الفنية ونتائج مخجلة
وتراجع تصنيف منتخبنا على مستوى منتخبات العالم،،
محرر صحفي
