كُتاب الرأي

يوم المعلم

 

في يوم المعلم، نقف جميعًا وقفة إجلال وتقدير لكل من بذل وقته وجهده من أجل نشر العلم وتربية الأجيال. فالمعلم ليس مجرد شخص يؤدي واجبًا وظيفيًا؛ بل هو مصدر إلهام، وصانع للأجيال، ومهندس للمعرفة. بفضله، نبني مستقبلًا مشرقًا، حيث يغرس فينا القيم، ويعلمنا أن نحب العلم، ويفتح أمامنا آفاق الفكر والإبداع. المعلم هو الذي يزرع في قلوبنا شغف التعلم، ويمدنا بالأدوات التي تساعدنا على مواجهة تحديات الحياة. إنه الشخص الذي يوجهنا ويرشدنا، ليس فقط في قاعات الدراسة، بل في مواقف الحياة المختلفة. يضع يده في أيدينا، ويقودنا عبر مسارات النجاح والتميز. لا تكفي الكلمات للتعبير عن الامتنان لمن يكرس حياته لتعليم الآخرين. فالمعلم هو من يقضي ساعات طويلة في التحضير، والتدريس، والتقييم، ليضمن أن كل طالب قد استوعب المعلومة، وفهم الدرس. ورغم الصعوبات والتحديات، يظل المعلم قويًا وصبورًا، يُحفّز طلابه ويشجعهم على المثابرة. في هذا اليوم، نتذكر تأثير المعلم في حياتنا. نتذكر تلك اللحظات التي وقف فيها بجانبنا، دعمنا، وفتح لنا أبوابًا جديدة من المعرفة. يوم المعلم ليس فقط مناسبة لشكر المعلمين، بل هو يوم نحتفل فيه بقيمهم العظيمة ودورهم المحوري في بناء مجتمع متعلم. شكرًا لكل معلم ومعلمة. شكرًا على التفاني والعطاء. شكرًا على الإيمان بقدرات طلابكم، حتى عندما كنا نشك فيها بأنفسنا. أنتم الأساس الذي نبني عليه نجاحاتنا وإنجازاتنا.

الكاتبة / سلامة المالكي

سلامة بنت محمد المالكي

كاتبة وإعلامية وشاعرة وقاصة ومؤلفة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى