أسرار الباب في الحياة نافذة على عوالم خفية

سمير الفرشوطي ✍️ المدينة المنورة
في عالمنا المليء بالأسرار والحكايات، هناك شاهد صامت على كل ما يحدث من حولنا
إنه الباب. لو استطاع الباب أن يتحدث، لكان لديه الكثير ليرويه عن الحياة التي تجري خلفه. دعونا نتخيل معًا ما قد يقوله لنا
همسات الأبواب كل باب له قصة فريدة ليرويها. فباب المنزل قد يتحدث عن الدفء العائلي والضحكات التي تملأ الغرف، بينما قد يروي باب المكتب قصصًا عن الطموحات والنجاحات والتحديات التي يواجهها أصحابه.
شاهد على التاريخ الأبواب القديمة في المباني التاريخية لديها حكايات لا تُحصى. تخيل ما يمكن أن يخبرنا به باب قصر قديم عن الملوك والأمراء الذين عبروا عتبته، أو ما قد يرويه باب مدرسة عتيقة عن أجيال من الطلاب الذين مروا من خلاله.
حارس الأسرار كم من الأسرار حفظتها الأبواب المغلقة
ربما يعرف باب غرفة النوم أحلام وآمال من يسكنونها، بينما قد يحتفظ باب غرفة الاجتماعات بأسرار صفقات تجارية غيرت مجرى شركات بأكملها.
بوابة الأمل بعض الأبواب تمثل بداية جديدة. فباب المستشفى قد يروي قصصًا عن الولادة والشفاء، وباب المدرسة قد يتحدث عن أحلام الأطفال وطموحاتهم للمستقبل.
صدى الوداع وماذا عن الأبواب التي شهدت لحظات الوداع
باب المطار قد يخبرنا عن دموع الفراق وفرحة اللقاء، وكيف أنه شاهد على بداية ونهاية رحلات لا تُعد ولا تُحصى.
خاتمة: الباب كمرآة للحياة في النهاية، الأبواب هي أكثر من مجرد حواجز بين الغرف. إنها تمثل الفرص، والتحديات، والاحتمالات. كل باب هو بمثابة بوابة إلى عالم جديد، ينتظر من يفتحه ليكتشف ما وراءه. وبينما نتأمل في هذه الفكرة، دعونا نتذكر أن كل باب نفتحه في حياتنا يمكن أن يقودنا إلى مغامرة جديدة، أو فرصة للنمو، أو لحظة من السعادة. فلنفتح أبوابنا بحكمة وفضول، ولنستمع إلى الحكايات التي تخبئها خلفها. هذه الأفكار ليست سوى خيال، لكنها تذكرنا بأهمية الانتباه للتفاصيل الصغيرة في حياتنا اليومية. فكل باب، وكل لحظة، لها قصة تستحق أن تُروى.
كاتب رأي