الحق أبلج ونفوق الباطل

الكاتب / محمد الفايز
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الأيام السابقة ، تداول عبارات نفوق و فدا صرامية سيد حسن ، وهذه الكلمات أخذت رواجا كبيرا عبر محركات البحث ووسائل التواصل وهي حديث الساعة عن حزب لم يخلف إلا الدمار والقتل وانتهت مهمة السيد لدى أسياده أثناء الاتفاقيات ومشروعهم النووي ومصلحتهم في المنطقة وتقاربهم من تحت الطاولة .
وعلى إثر ذلك أصبح ورقة محروقة مثل من سبقه ممن تمت تصفيتهم داخل عقر دار أسياده ، ولم نسمع إلا حق الرد محفوظ كما العادة.
والحقيقة بعيدا عن شعارات الكذب والدجل واستعطاف بعض الشعوب المغيبة ، أصبح وجوده لا يؤدي دوره المسرحي بتثميل النضال جيدا ونصرة مغيبة وتحرير بعبارات لا تغني ولا تسمن من جوع ، و فيلق القدس ليس إلا ورقة لبث الفوضى و سكين في خصر الأمة الإسلامية.
بات واضحا وجليا أن من يعادي السعودية ويخرج بتصريحات نهايته وخيمة وخزي في الدنيا و الآخره، ومات شر ميتة.
هذه النفوس والأدوات مهما عملت لن يفلح من قتل الأبرياء وإزهاق الأرواح والتآمر على المسلمين ودعم ونادى بسفك الدماء وتلطخت آيدهم بالقتل وتجارة المخدرات ، فأصبحت محور الشر و استهدفت المسلمين بتلك السموم.
هذا الحزب حزب نصر الشيطان لم يجلب على لبنان إلا الدمار والخراب والاغتيالات وانهيار البنية التحتيه و انعدام الحضارة والتقدم فأصبحت من باريس الشرق إلى مكب نفايات يفتقد إلى أدنى درجات الحياة والعيش بكرامة وإنسانية يستحقها الشعب اللبناني الشقيق .
الخاتمة:
العقل العربي والإسلامي بات أكثر إداركا وتمعن بما يدور حوله وشتان ما بين من يبني و من يجلب الإعمار والسلام ومن يجعل الصرامية فوق رأسه والدمار والقتل والشعارات الكاذبة جعلت منهم مطايا وأوراق ضغط تستغل ، و متى ما انتهت ، يتم التخلص منها .
كاتب رأي