ثقافة أطفالنا

بقلم الكاتبة / جوهرة حمزة ال صالح
عند الحديث عن ثقافة الطفل فأن أول ما يجول في تفكير الأسرة والمجتمع هو كيفية تعليم الطفل والتركيز على الحصيلة اللغوية التي حصل عليها ومدى تفوقه دراسيا لكن ذلك مفهوم خاطئ جدا ولذلك يتوجب علينا أن نسعى لتثقيف الأسرة والمجتمع عن المعني الحقيقي لعبارة ثقافة الطفل.
فما هو مفهوم ثقافة الطفل؟
ثقافة الطفل مفهوم يتضمن مجموعة من الفنون والعلوم والقيم السلوكية والعقائدية والآداب والمهارات التي يستطيع الطفل فهمها والعمل بها في كل مرحلة من مراحل عمره وتكون لديه القدرة على استيعابها وتوجيه سلوكه داخل أسرته ومجتمعه توجيه سليما وهذه الثقافة يحصل عليها الأطفال ويتناقلونها فيما بينهم دون تدخل من الكبار أو تكون مستهدفه من أحد المختصين والمفكرين في مجال الثقافة وتوجه إلى مجموعة معينة من الأطفال.
من هنا يتوجب علينا توعية الأسر إلى أهمية هذه المرحلة العمرية للطفل لتكون المرتكز الأول والأساسي لغرس كل ما يساعد على عملية تثقيف الطفل منذ الصغر وتوضيح أهمية الطفولة وأن الأطفال هم اللبنة الأساسية لبناء المجتمعات القادمة وكلما ازداد الوعي لدى الأسرة والمجتمع في أهمية هذه المرحلة ازداد الاهتمام والحرص على توفير جميع ما يدعم ويساعد ويعزز من انتشار هذا المفهوم بين الأسر والمجتمعات.
ومن أهم العوامل المؤثرة في ثقافة الطفل
الوالدين.
طبيعة العلاقة الأسرية (الانفصال، الوفاة)
الدين (القدوة الحسنة)
ثقافة المجتمع (البيئة المحيطة)
الأقران (العائلة، المدرسة)
وسائل الأعلام (مواقع التواصل الاجتماعي)
أمثلة على ثقافة الطفل:
1-أدب الطفل ومنه:
كتب الأطفال كالقصص المصورة الحكايات وأناشيد الطفولة وغيرها
2-العروض المسرحية الموجهة للأطفال
مسرح الطفل، مسرح العرائس، السيرك
3- اللعب:
اللعب بالدمى، ألعاب البناء وغيرها
وأخيرا ستبقى مرحلة الطفولة في كل زمان ومكان هي النقطة الأولى التي تتجه إليها كل الجهود المبذولة من قبل الدولة للنهوض بالمجتمع والتي ستقاس عليها حضارات الأمم.
مؤلفة وكاتبة
لافض فوك كاتبتنا المبدعة أستاذة الجوهرة 👍
وبورك قلمك النابض على اهتمامك بهذه الفئة العمرية الهامة ..
شكرا جزيلا لك🌹
………
مديرة التحرير في الصحيفة
شكرا لمرورك أ ابتسام
تشرفت بذلك بارك الله فيك 🌹
ثقافة الطفل
مقال أدبي بقلم الأديبة والكاتبة الصحفية الأستاذة الجوهرة حمزة آل صالح تناولت فيه عمق تجربتها خصوصا وهي متخصصة في رياض الأطفال حيث تنقل لنا بصدق تجربة ميدانية ومعايشة يومية مع هذه الورود المتفتحة التي تشكل للمجتمع السعودي مرحلة من أهم المراحل في مستقبل الطفل والتنوع الفكري والتي تعد هذه الشريحة العُمرية للقيام بأدوار استثنائية بعد الإنتهاء من مرحلة التعليم العام في مرحلة التعليم الجامعي والدراسات العليا تعتمد على نضج التجربة واكتمال التكوين الثقافي في تصوري أن مثل هذه الكاتبة يجب أن ينظر لها من قبل الجهات المختصة بالدعم المعنوي وأن تتصدر المشهد الثقافي مع وافر الشكر وعظيم التقدير للكاتبة المبدعة الأستاذة الجوهرة حمزة آل صالح.
شكرا لمرورك الكريم د محمد يسعدني ويشرفني تعليقك القيم على مقالي بارك الله فيك