كُتاب الرأي
ثقة وطن بين قيادة حكيمة وشعب عربي أصيل

بقلم الأستاذة: أماني الزيدان
ثقة وطن بين قيادة حكيمة وشعب عربي أصيل
الثقة هي أساس العلاقة المتينة بين الحاكم والمحكوم، وهي حجر الزاوية في استقرار المجتمعات وتقدم الأوطان. فعندما يثق الشعب بقيادته، يشعر بالأمان والاطمئنان، ويعمل بإخلاص وإنتاجية. وحينما تثق القيادة بشعبها، تمنحه مساحة من الحرية والمشاركة والمسؤولية، مما يفتح أبواب الإبداع والمبادرة.
وتأتي الثقة المتبادلة بين الشعب السعودي وقيادته الحكيمة أنموذجا عالميا للوطن المتماسك الذي يسعى للمجد والشموخ،
وتنبع تلك القة من الأفعال لا من الأقوال، فيجد المواطن واقع حضاريا مشاهدا، وقيادة تسهر على خدمته، وتحفظ حقوقه، وتتعامل بشفافية وعدالة، فيبادلها الولاء والدعم.
هذه الثقة تُبنى على المواقف الصادقة والسياسات الحكيمة والرؤية الواضحة، والكرامة المصونة، والولاء المتجذّر والراسخ لفترة زمنية تمتد لأكثر من ثلاثمائة عام، وتقدم حقيقة شعب سعودي نبيل وقيادة أصيلة كانا هما مصدر القوة الحقيقية، وهما الشريكان في النجاح وصناعة الإنجازات بتفان وجهد عظيم، مع التحفيز على الإبداع وتُنمّية روح المسؤولية والانتماء،
إن الثقة المتبادلة صنعت المعجزات، وحولت التحديات إلى فرص وانتصارات، تنمية مستدامة نعيشها، وعدالة، وبناء، في عالم يموج بالتغيرات، وظلت هذه الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب صمّام أمان، وركيزة للتقدم. والشعب الواعي هو من يدعم قيادته ويعمل معها يدًا بيد لبناء الوطن. تلك هي الشراكة الحقيقية التي تُنتج حضارات وتخلّد أممًا.
الثقة التي يحسدنا عليها الأعداء لم تُبنَ فجأة، بل هي نتيجة تراكمات تاريخية، وثقافية، وسياسية، منها:
1. الارتكاز على الشريعة الإسلامية، فالقيادة السعودية بنت شرعيتها على تطبيق الشريعة الإسلامية، مما عزز الثقة والولاء الشعبي، خصوصًا في مجتمع متدين بطبعه.
2. الاستقرار السياسي والأمني، رغم التغيرات والاضطرابات في المنطقة، حافظت السعودية على استقرارها الداخلي، مما رسخ الإيمان الشعبي بقدرة القيادة على حماية الوطن.
3. التواصل المباشر والشفافية: خاصة في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث ظهرت لغة خطاب جديدة تتسم بالوضوح والصراحة، ما زاد من القرب بين القيادة والشعب.
4. التحول الاقتصادي والاجتماعي الجريء، تبني إصلاحات كبرى في الاقتصاد، والتعليم، وحقوق المرأة، والثقافة، أظهر أن القيادة تستمع لاحتياجات المجتمع وتسعى لتطوره
بورك قلمك وبوركت وطنيتك، وتجسيدك لمشهد الترابط واللحمة بين القيادة والشعب
وطنٌ عظيم فعلا ، يلامس المجد بأبنائه المخلصين
الذين يسارعون في عليائه وشموخه، حتى أصبح وطننا دولة عظمى ذات قوة سياسية واقتصادية واجتماعية
شكرا لك دكتور عبد الرحمن
وشكرا لمرورك الكريم وفقنا الله واياكم
لخدمة الوطن