يَا شَامِخَ العَزَمَاتْ

شعر/ د. يوسف حسن العارف
يَا شَامِخَ العَزَمَاتْ
(1) سِرْ يا (أبَا سَلْمَان)…
وارفع للسَّما…
وجهاً تنامى كالسَّحابِ فَأمطَرا
واسمع نشيد القلب/ يتلوه الورى
المَجْدُ دربٌ يالمصاعبِ عُفِّرا !!
# # #
(2) سِرْ يا (أبَا سَلْمَانَ)…
حولَكَ فتيةٌ..
شَبُّوا عن الطوقِ…
كَآسَادِ الشَّرى
هم يصنعونَ المجدَ…
فانظر ما ترى؟!
# # #
(3) يا شامخ العَزَمَاتْ…
سَلْنِي ما أرى؟!
إني أرى:
فجراً جديداً – في خُطاك –
وكوثرا
إني أرى:
أملاً تعملق.. وامتداداً أخضَرَا
فاصعد بنا يا شامخ العَزْمِ – الذي
وأد الفسَادَ.. وكان فينا الأقدرا
# # #
(4) مَن قال: كان (طويقُ)…
سفحاً أغبرا؟!
جبلاً من البازَلتِ قد يتكسرا؟!
كلاَّ…
هوَ الشَّعبُ المجيدُ صلابةً
ومهابةً وتجَلُّداً وتصَبُّراً
كلاَّ…
هوَ الشَّعبُ الفتيُّ نباهةً
وعزيمةً للمجد لا لَنْ تُقْهرا
شعبٌ سعوديٌّ أبيٌّ شامخٌ
وقيادةٌ وطنيةٌ فوق الذُّرى
# # #
(5) سِرْ يا (أبَا مشهور)…
لَيلُكَ أبْيَضٌ…
ونهارُكَ الفردوس..
لا لن تخسرا !!
إن كان فِي الأجْواءِ ثمَّ عواصفٌ
فأمَامَكَ الهديُ المبينُ مُؤَطَّرا
أو كان ليل المحبطين مُجَنِّحاً
فأمامك التاىيخ نهرٌ قد جرى
سِرْ…
واسْتَعِنْ باللهِ..
لا تأبه لمن…
رام التقاعسَ..
أو أراد تأخرا
إني أرى في مقلتيك نوهجاً…
وعلى ندى كفيكَ تجرِي أنهُرا
# # #
(6) يا شامخ العزمات..
وجهُكَ نيِّرٌ..
والمجد قد نوَّرته فتنَوَّرا
هذي حروف الشعر…
جاءت ترتوي…
من أرضِنَا الفيحاء..
من أغلى ثَرى..
وقصيدةً قد قالها (بدرُ) الدُّجى
(( مَجْدِكْ لِقدَّامْ…
وامْجَادِكْ وَرَا ))