كُتاب الرأي

يوم وطنّا .. عزّنا بطبعنا

جوهرة ال صالح

يوم وطنّا .. عزّنا بطبعنا

 

يحلّ اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعون مناسبةً تتجدد فيها مشاعر الفخر والاعتزاز بتاريخٍ مجيد، وحاضرٍ مشرق ومستقبلٍ واعد. ففي مثل هذا اليوم، نستذكر مسيرة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن        آل سعود – رحمه الله – لتتأسس دولة راسخة الأركان، مزدهرة برؤيتها، ثابتة بمبادئها، قوية بعزتها وكرامتها.

إن شعار عزّنا بطبعنا ليس مجرد عبارة، بل هو وصف لروح وطنٍ متجذر في العزة والشموخ، ومجتمعٍ لا تزيده التحديات إلا إصرارًا على النهوض والإنجاز.

ولأن بناء المستقبل يبدأ من تنشئة الأجيال، فإن غرس حب الوطن والانتماء في نفوس الأطفال يعدّ من أهم ما نغرسه في قلوبهم منذ الصغر. يمكن تحقيق ذلك بعدة طرق، منها:

        القدوة العملية: حين يرى الطفل والديه ومعلميه يفخرون بالوطن ويحترمون رموزه، يتشرّب هذا الشعور تلقائيًا.

        القصص الوطنية: سرد الحكايات عن البطولات والتضحيات التي أسست هذا الكيان العظيم، بلغة بسيطة قريبة من عقل الطفل.

        الأنشطة المدرسية: تزيين الفصول بالأعلام والشعارات الوطنية، وتنظيم أناشيد ومسابقات تعزز روح المواطنة.

        المشاركة المجتمعية: إشراك الأطفال في الفعاليات والاحتفالات الوطنية ليشعروا أنهم جزء من هذه المسيرة العظيمة.

        تعزيز القيم: ربط حب الوطن بالصدق، والإخلاص، والعمل الدؤوب، ليعي الطفل أن خدمة وطنه تبدأ من سلوكه اليومي.

إن غرس الانتماء لا يُبنى على الكلمات فقط، بل على الممارسة اليومية والقناعة الراسخة بأن الوطن هو البيت الكبير الذي يحمي الجميع ويحتضنهم.

ومع كل يوم وطني، نزداد يقينًا أن حب المملكة لا يشيخ ولا ينقص، بل يكبر مع الأجيال، لتبقى السعودية – بإذن الله – وطنًا للعز والمجد.

كلمات من القلب

وطن العز والفخر

يا موطني يا فخرنا         عزّك دائما بقلبنا

رأيتك خضراء عالية        محبتك بقلوبنا غالية

وطني يا أغلى دارْ         في قلبي لك تذكارْ

أحبك دوم وأفتخرْ         عزّك فينا ما يندثرْ

 

كاتبة رأي ومؤلفة

جوهرة حمزة آل صالح

كاتبة ومؤلفة ومشرفة ثقافة الطفل والقصص المتحركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى