(ولي العهد في عامه الأربعين وميلاد رؤية 2030)
العنود العنزي
في يوم ميلاده وُلدت معه آمالُ شعبٍ بأكمله، آمالٌ طال انتظارها منذ زمنٍ بعيد. نشأ ذلك الشاب الذي حقق طموحات أجيال سبقته بسنوات، بل بقرون. لم يكن هذا الشعب يعلم أن ذلك الابن الصغير، سيرافق والده، ويكمل ما بدأ به جدّه وأعمامه من ملوك هذا الوطن المعطاء. إنه الأمير الشاب محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس وزرائها، والذي يُعرف بكونه “الحاكم الفعلي” للمملكة.
محمد بن سلمان هو الابن الأصغر للملك سلمان بن عبد العزيز، والابن الأكبر من زوجته الثالثة. وقد تميز في مسيرته المهنية بتولي مناصب رفيعة، منها وزارة الدفاع، ورئاسة مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
أشاد المؤيدون للأمير محمد بن سلمان بطموحه ورؤيته في قيادة السعودية نحو التطور، وبخطته الطموحة رؤية 2030 التي تمثل نقلة نوعية في تاريخ المملكة. ركزت هذه الإشادات على دوره في الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، مثل تعزيز دور المرأة، وقيادة التغيير الشامل في البلاد، إلى جانب دعوات بالثقة في قيادته وتصويره رمزًا للاستقرار والطموح.
أقوال تركز على رؤيته وطموحه:
• وُصف طموحه بأنه لا حدود له، ورؤيته لبلاده تقوم على بناء دولة قوية مزدهرة، تحتضن الجميع، وتقوم على الوسطية والإسلام وقبول الآخر.
• يرى المؤيدون أن رؤية 2030 التي أطلقها هي خطة ضخمة للتطور والتغيير، تسعى إلى صناعة أجيال تمتلك أعلى المهارات والتميز العلمي.
• من أقواله التي تلخص رؤيته:
• “همة السعوديين مثل جبل طويق”
• “سنحقق الريادة والقيادة للأمة السعودية العظيمة”
• “معًا سنكمل بناء بلادنا لتكون كما نتمناها جميعًا، مزدهرة قوية، تقوم على سواعد أبنائها”
أقوال تركز على الإصلاحات والتغيير:
• أُشيد بدوره في تسريع وتيرة الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، مثل رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة وزيادة مشاركتها في سوق العمل.
• ومن أقواله التي تعكس حرصه على الشفافية والمساءلة:
• “لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، أيًّا من كان، لن ينجو ”.
كاتبة رأي
