نادي القصة
“وكأنني رأيتُني”

“وكأنني رأيتُني”
بقلم الكاتبة: زايده حقوي
دخلت الغرفة القديمة، تجرُّ أنفاسها الثقيلة…
فتحت الباب، فإذا بنظرها يقع على تلك الطاولة،
التي كانت تُخبّئ في أدراجها ساعاتِ أيامها.
وهمّت بفتح الدُّرج، فإذا بها تجد ثلاث مرايا.
مسحت الغبار عن الأولى، فرأت طفولتها تضحك.
رفعت الثانية، فانهمرت دموعها بليلة الزفاف.
أما الثالثة، فلم تجد فيها شيئًا،
سوى عبارةٍ وحيدة:
“ما زلتُ أكتبك.”
……………………………………………………