الطائف – آخر أخبار الأرض
توفي اليوم الأحد، الأديب والإعلامي والتربوي الأستاذ علي بن خضران القرني، عن عمر يناهز 78 عامًا.
وُلد في محافظة العُرضيات عام 1368هـ، وشغل منصب نائب رئيس نادي الطائف الأدبي. وكتب العديد من المقالات الأدبية والاجتماعية في مجلات وصحف مختلفة وحاز على عدة جوائز أدبية وثقافية.
عاش مرحلة من مراحل التعليم مُتَعَلِماً ثم مُعَلِماً ومربياً .. وقارئاً نهماً.. وبصحبة القلم.. كاتباً مؤلفاً.. وكاتباً صحفياً.. عاش عقود بين حقبة التعليم والأدب والصحافة في المملكة، وما زال عطاءه متدفقاً حتى توفي ، ويعتبر أحد أعلام مشهدنا الثقافي، الذين لا تزال إسهاماتهم الثقافية منهمرة، من خلال التأليف.. وعبر الثقافة والأدب.. وبالكلمة الصحفية.. والتي لاتزال عبر صحفنا المحلية: (المدينة المنورة) و(البلاد)، و(الجزيرة)، من خلال صفحاتها المختلفة عامة، وصفحات (المجلة الثقافية )، خاصة، التي تقدم بين أيدي قرائها ومحبوها .
وفي الطائف لا يخلو مجالسها التعليمية والأدبية والثقافية من ذكر الأديب علي بن خضران القرني، فهو أحد أبرز المساهمين في نهضتها بالمنطقة، وهو أحد أبرز المساهمين في تأسيس تعليم البنات وتطويره في بداياته، كما أسهم في دفع الحركة الثقافية، كما شارك مع أسماء بارزة في تأسيس نادي الطائف الأدبي الثقافي، وشارك أيضاً في دفع الحركة الثقافية على مستوى المملكة، وبذلك فهو رائد من رواد التعليم والأدب الجديرين بالاحتفاء والتقدير على مستوى المملكة .
خدم الأديب علي خضران القرني الثقافة والأدب منتصف السبعينيات الهجرية، حيث كتب الشعر والقصة والدراسة الأدبية والمقالة الاجتماعية والوطنية، في مختلف الصحف والمجلات.
وصحيفة “آخر أخبار الأرض” الإلكترونية وأسرة تحريرها ومنسوبيها الذي آلمها الخبر، تتقدم بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأبنائه وأحفاده، راجين من الله العلي القدير أن يلحقه مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
