( وعادت الحياة )

( وعادت الحياة )
اقتربت العودة للمدارس ، واقتربت معها مؤشرات ضبط الساعة البيولوجية
يعود الأبناء بعد إجازة تخللها ما تخللها من سفر ظاهره ترفيه وباطنه من قبلهالسهر وضياع الاوقات وتفويت فرصة الاستفادة من الإجازة فيما يعود عليهمبالنفع ، عودتهم تشكل عبء كبير على الأسرة وينال المدارس منه نصيب ، فإعادة ضبط الساعة البيولوجية وتهيئة الطلاب نفسيا واستقبالهم والانخراط فيالدراسة ومساعدتهم في التخلص من أعراض الإجازة الانسحابيه أمرا ليسبالسهولة! .
من خلال تجربتي في العمل التعليمي أجزم بأن المعلم أو الموظف ضعيفالانضباط ما كان منضبطا إبان دراسته كطالب !
فمن تعود على سلوك في صغره شب وشاب عليه
وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى
حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
مع انطلاقة العام الدراسي الجديد والذي تضمن تطبيق لائحة الغياب لدىالطلاب للحد من ظاهرة أضحت سلوكا سلبي ، وإلغاء الفصول الثلاثة والاكتفاءبفصلين نتطلع معا وبجهود متظافرة لعام دراسيا حافل بالانضباط والإنجاز .
سعود شباب العتيبي