“فيضٌ من النور”

شعر/ عبدالإله بن محمد جدع
فَيضٌ من النّور في الإسْراء وافانا
وأشرقَ الكونُ بالمعراجِ مُزدانافأشرفُ الخَلقِ في الأزمانِ قاطبةً
سَرى به الروحُ إعجازاً وإيماناإلى البداية في الأقصى وقبلُته
حتى أتاها وكانَ الوصفُ بُرهاناطافَ البُراقُ وعين الله تحرسه
عبْرَ السموات كان السيرُ تِحناناوقابَ قوسينِ أو أدنى لمنزلةٍ
من مالكِ المُلْكِ تعظيماِ وسُلواناهذا هو الحقُّ لاتعجب لرحلته
هو الأمينُ ومن بالصدق وافانايارحلة السّعد في الإسراء نذكرها
فتملؤ النفس إيماناً وعِرفاناياسيّدي يا رسول الله تغسلني
ذكراك تَهْمي على الإحساس هتّانايا كاملَ الحسنِ والأخلاق يملؤني
عبير شوقك أزهاراً وريحاناياصَفوةَ الخلقِ من عُرْبٍ ومن عَجِمِ
إنّي بحبّك أرجو الله غُفرانايا ربِّ عفوك للأمواتِ كُلّهِمُ
ويَسكنون بفضلٍ منكَ رضواناوأنْ تزلزل أعداءً تلاحقنا
وأن تذيق مُريد الظّلم خُسرانايامن جعلت صدى الإسراء معجزةً
مولاي أنزلَت بالتّشريع قرآنا
عبدالإله جدع