نادي القصة
(هيام…)

الكاتبة/زايده علي حقوي
( هيام…)
تسارع نبضها لدرجة إيقاظها..
فزفرت بقوة لتعود لها الأنفاس فإذ بريحٍ باردة تهدئ روعها..!
رائحته،بل لهفته ولوعات حنينه…
إنه الدفىء..!
الألم الممتع، واللذة المُرة،،
ذاك الطوفان الثائر…
حبيبها.. استشعارها…
سُحقاً للإفاقة، فهي ترفضها….
كاتبة ومؤلفة وقاصة
قلم جميل وأحساس مرهف
شرفني مرورك وإضائتك لصفحتي
أستاذ علي ممتنة لكلماتك🙏
أحايين كثيرة تكون الأحلام مخالفة للواقع .
حين يستفيق الإنسان على واقعه ويرى بعينيه الحقائق يكون بعد الإفاقة على حالين:
إما التأقلم مع الحقيقة القاسية وتقبلها على وضعها
أو المزيد من النزيف.
شكرًا على الرمزية الحرفية أستاذة زايدة.
أرجو لك دوام التوفيق.