هزيمة في ثوب النصر

نعيمة البدراني
في تجاويف الصبر، خبأتُ شهقات البارحة
حيثُ هزيمتي الأخيرة معك
رحلتْ
وأمتعتي حقائب ندم
وأشياء من وجع
وليالٍ لم تدركني فيها
كنتُ أختبئ بصحبة قلم
أفزعُ كل حين .. وأكتب تعويذة ألم
أرسلتُ لك خفقات قلبي ، بنداء يستجدي الرفق
ولكنه هوى في واد سحيق لن تدركه
في مدى أصم عميق لايستجيب
أرتاد ُكلماتك كل حين
وأسألك عن زمن مضى
وهبتني فيه عهدا ،ونقشا، ومنديل معطّر
قلت أن الحزن لن يعرف لقلبي مستقر
حزنتُ ياحبيبي وبكيت ومضيت
وحين غادرت .. اغتالك الحنين إلي
وقصدك عطري وندمت
صُهرك بوجع الاشتياق
واحترقت بطولتك
وحاصرتك بقايا اغنيات.. وآلمتك ذكريات
واعتذرتَ وقبلتْ
وتخاطرتْ قلوبنا وعدتُ أنا
وعدتَ أنت
كل شي حولي هو .. أنت
وأنا الهواء المحيط ..بك
لنقصد أبواب السموات لاعود أنا وأنت
كما كنتَ وكنتْ
معا إن أمسيت َعلي
ومعا إن أصبحت ُعليك
كاتبة خواطر وقصص
الكاتب المبدع من يحفز حاسة الخيال والصور لدى القارئ وأنت مبدعة حقًا
شكرا لمرورك أستاذ وليد
أسعدك الله
من جد أنت مبدعة يااستاذة نعيمة👍
فهذه الخاطرة تتناغم بشكل رائع مع ألوان الحزن والألم، حيث تدمج بين الصبر والأمل بعمق وشاعرية .
كلماتك تحلق بأجنحة التجارب العاطفية وتعبر عن الصراع الداخلي والتوق إلى الراحة.
لقد أبدعتِ في تصوير اللحظات الحزينة والمشتاقة بإحساسٍ صادق، مما يجعل القارئ يشعر بعمق التجربة وأثرها العاطفي. عباراتك تنبض بالصدق وتعبر عن مشاعر معقدة بلغة مؤثرة، وهذا يجعل النص مثالاً رائعا على قوة التعبير الأدبي .
لافض فوك👏👏👏
شكرا لمرورك أستاذة ابتسام
أسعدكِ الله 🌹