هدوء أنثى

أنا تلك الأنثى التي تجد في الهدوء ملاذا، وفي الصمت قوة لا تضاهى أحب السكينة لأنها تمنحني فرصة للتأمل في تفاصيل الحياة بعيدا عن ضجيج العالم. في لحظات الهدوء، أستطيع أن أصغي لصوت قلبي وأفكاري، وأعيش في سلام مع ذاتي. الهدوء ليس غيابا للأصوات، بل هو حضن دافئ لعالمي الداخلي، حيث أستطيع أن أفهم نفسي بشكل أعمق.
عندما أغلق باب العالم الخارجي، وأفتح نوافذ روحي، أجد في كل زاوية شيء جميل لم ألاحظه من قبل. الهدوء يشبه لوحة فنية تتحدث دون كلمات، هو عزف ناعم يتردد في أعماقي. تلك اللحظات الثمينة هي التي تمنحني القدرة على مواجهة الحياة بقوة، لأنها تملؤني بطاقة لا يمكن لأي ضجيج أن يمنحني إياها.
في الهدوء، أستطيع أن أرى الأشياء بوضوح، وأفرز ما هو مهم عما هو عابر. إنه وقت التفكير، ووقت إعادة ترتيب الفوضى التي قد تخلقها الحياة- من حين لآخر-. إنه الفضاء الذي أستعيد فيه نفسي بعيدا عن زحمة الأصوات والأحداث.
أحب الهدوء لأنه يعطيني فرصة لأن أكون على طبيعتي، دون أقنعة أو ضغوط. إنه مساحتي الخاصة التي أجد فيها السلام والراحة. هناك، في زوايا الهدوء، أجد نفسي، وأعيش الحياة بطريقتي الخاصة، حيث الجمال الحقيقي يكمن في البساطة والسكينة.
الكاتبة / سلامة المالكي
الله الله أستاذة سلامة
ما اجمل إبداع حرفك
كم نحتاج لهذا الهدوووووء
مع ضجيج الحياة
ابدااااااااع ماشاء الله
مرورك الاجمل أ. ابتسام فأنت صاحبة الانامل الذهبية في الكتابة
شكرا غاليتي أ. حنان
دائما” مبدعه ومتألقه استاذه سلامه🥰
في زوايا الهدوء، أجد نفسي، وأعيش الحياة بطريقتي الخاصة، حيث الجمال الحقيقي يكمن في البساطة والسكينة.👏👏👏
كم أنت رائعة يااستاذة سلامة👍
بوركت وبورك قلمك💕