(لمعةُ عينها)
………..
لمعة عينها ، ماذا تخبئ تحتها..؟!
أكاليل وردٍ إن أحبّتْ ..
ثورة غضبٍ إن انزعجتْ..
وحيناً مُمتلئة بالحيرة ؛ عند تزاحم الأفكار بها..
والكثير من شغب الأطفال إنْ ابتهج خاطرها..
و تفرُّس الكهولة في موقف الحياد ، مؤكدٌ بها ..
.
لمعة عينها عوالم متعددة ، تتلقفني كموجةِِ مدٍّ ، تشدني لها ، تعبث بي ، ثم تسحبني معها في حالة جزرٍ ، وأنا مابين مدّها وجزرها تائهة حيناً وهائمةً معها ..
.
لمعة عينها ، عابثة ، صارخة ، مزعجة ؛ إن دققتُ بها ..
حالمة ، صامتة ، دافئة ؛ عند مشاكستي لها..
تهوي بي بلمعةٍ وتُحلّق بأخرى ، إن عجزتُ عن فهمها..
مُهلكةٌ ، متعِبةٌ تلك اللمعة..
………….
الكاتبة: أحلام بكري
حائرة انا في هذه الحياة فاحياناً يصرخ شئ في داخلي دعيها تمر كما هي واريحي نفسك من عناء التفكير فيما سيكون واهدئي فلا خزن يدوم والافرحٌ يستمر فاستجيب لذلك الصوت فترة ثم اعود لحيرتي وشتاتي صراع لاينتهي ونفس لم تعد تعرف ماذا تريد في هذه الحياة فالمسرح كبير والممثلين به بارعون نعم بارعون فلا تعرف هل هم صادقين ام يكذبون هل هم مخلصون ام يجاملون هل يحبوبك حقاً ام ماكرون ياالله سخر لنا الطيبون اللينين الذين يحبونا بصدق دون كذب وخداع.