فؤاد بن جُوَيْد الشريبي
*نُجدد العهد.. ونعتز بالانتماء*
بمناسبة ذكرى مبايعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد
في السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك، تحل علينا ذكرى مبايعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وليًا للعهد، وهي مناسبة وطنية غالية نجدد فيها العهد، ونعتز فيها بالانتماء لقيادة حكيمة تقود الوطن نحو المستقبل بخطى واثقة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد مثّلت هذه المبايعة نقطة تحول مفصلية في مسيرة المملكة، إذ انطلقت معها مرحلة جديدة من النهضة الشاملة، عبر رؤية المملكة 2030، التي صاغها سموه – أيّده الله – برؤية استراتيجية متكاملة، أعادت هيكلة الاقتصاد، وعزّزت مكانة المملكة بين الأمم، ورسّخت حضورها الفاعل إقليميًا ودوليًا.
وفي هذه الذكرى المباركة، نتقدم بأسمى آيات التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وإلى سمو ولي عهده الأمين، مجددين العهد والولاء، على السمع والطاعة، وعلى مواصلة السير خلف قيادتهم الحكيمة نحو مستقبل مزدهر وواعد.
لقد أرسى سمو سيدي ولي العهد مبادئ جديدة في القيادة، تمحورت حول التمكين، والإبداع، وتحفيز الطاقات الشابة، فكان الإنسان هو محور التنمية، وكانت الإنجازات ثمرة الإصرار والتخطيط الاستراتيجي. كما أولى سموه اهتمامًا خاصًا ببناء اقتصاد متنوع ومستدام، معززًا بالابتكار والتقنية، ومبنيًا على مكامن القوة الوطنية.
وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نستشعر جميعًا حجم التغيير الكبير الذي تشهده المملكة، ونلمس عن قرب أثر رؤية سموه في مختلف القطاعات. ونفخر بأننا نعيش في وطنٍ يقوده قائد ملهم، يتقدم الصفوف بكل حزم وطموح، ويضع المواطن في قلب كل مشروع ومبادرة.
نسأل الله أن يحفظ سمو ولي العهد، ويمدّه بعونه وتوفيقه، ويعينه على تحقيق المزيد من الإنجازات التي ترسّخ مكانة المملكة وتحقق تطلعات شعبها الكريم.
*نُجدد العهد.. ونعتز بالانتماء لقيادة جعلت من الحلم واقعًا، ومن الطموح مسارًا.*
رئيس مجلس إدارة – شركة نسما
