نهاية قصة كفاح عام دراسي… حكاية إنجاز واعتزاز

ها نحن نطوي صفحة عام دراسي حافل، سطّرنا فيه قصة كفاح امتدت على مدى أيام من الجد والاجتهاد، رسمنا خلالها ملامح النجاح بالتعاون والتكاتف، واجهنا التحديات بكل عزيمة، وصنعنا من كل مناسبة فرصة للتعلم والانتماء.

كان عامًا مليئًا بالمحطات المضيئة، حيث شاركنا في جميع المناسبات الوطنية العزيزة على قلوبنا، فاحتفلنا بالوطن حبًا وولاءً، وعمّقنا في نفوس طلابنا معاني الانتماء والاعتزاز بالهوية. كما عشنا تفاصيل المناسبات العالمية والإدارية والصحية، وحرصنا على أن نكون جزءًا من كل حدث يثري وعي الطلاب ويعزز من مهاراتهم الاجتماعية والثقافية.

وفي ختام هذا العام، لا يسعنا إلا أن نتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير لكل من كان له يد في هذا النجاح البهيّ.

شكرًا لإدارة التعليم التي كانت الداعم الأول، وشكرًا لإدارة المدرسة التي كانت القلب النابض لهذا الصرح.

شكرًا للمعلمين والمعلمات، أنتم الشعلة التي أضاءت الطريق، وأنتم من غرستم في طلابنا حب العلم والطموح.

وشكرًا للإداريين والإداريات الذين كانوا السند الخفي في كل لحظة تنظيم وجهد.

ولا ننسى طلابنا الأعزاء الذين كانوا أبطال هذه القصة، وأولياء الأمور الذين كانوا شركاء النجاح والداعمين الأوفياء.

نغلق اليوم فصلًا جميلاً، نحمل في قلوبنا فخر الإنجاز، ونستعد بشغف لفتح صفحة جديدة، نحلم فيها بالمزيد من الإبداع والتميز، لأن العطاء لا يتوقف، والنجاح رحلة لا تنتهي.