كُتاب الرأي

نحنُ والفصول الثلاثة!!!

 

لعلي في هذه السطور انقل صورة ربما لم تعاينها وزارتنا الموقرة!!

فمن خلال الواقع الفعلي الملموس في الميدان لمسنا وعشنا التجربة الحقيقة والآثار والإيجابيات، والسلبيات لهذا القرار.

وربما يشاركنا الرأي الكثير من المعلمين والمعلمات، والتربويين وأولياء الأمور، ومن هم تحت عين المجهر(أبنائنا وبناتنا) الطُلاب.

عزيزي واضع القرار نحن لانرفض العمل ولانريد الاستمتاع بتقليل مدة الدراسة لا لا ليس هذا مُرادنا.

إنما نطمح للخروج بعملية ناجحة.

نطمح لدفع عجلة التنمية وغرس حب التعّلم والتعليم في نفوس أبنائنا َوبناتنا..

نسعي لإثارة شغفهم وتنمية ميولهم، وكل هذا لن يحصل مادمتم لا تنظرون للسلبيات، ولاتدعمون الإيجابيات… (الفصول الثلاثة) جعلت الملل يغطي على الأمل، وانعدم الشغف لدى الطُلاب، وكم عانينا من هذه المشكلة، والضرر انتقل للأُسر لأولياء الأمور لمن يعانونه طوال العام من تلبية إحتياحات فلذات أكبادهم.

وفيهم الفقير، وفيهم المُعدم حاله،…بالإضافة للضغوطات التي تحصل لكل طرف في هذه العملية..

فالمعلمون، والمعلمات لديهم أُسر! ويحتاجون توفيق بينهم، وبين تلك الأمانة التي بين أيديهم..

واضف لذلك التغييرات التي يمر بها العام فحرارة الشمس في فصل الصيف تؤثر… فكيف بطالب/ أو طالبة في الصف الأول الإبتدائي.. او في الروضة يتحمل حرارة الشمس التي قد تتجاوز الـ 40/ في فترة الظهيرة، وهو ينتظر ولي امره…

واضف لذلك الإرهاق المادي طوال العام… والحديث في هذا كثير ولن أُطيل عليكم…

لمن بيده هذا القرار.!!

. نرجو كما يرجو الكثير منا مراجعته، والاخذ برأي من هم في الميدان لأن الصورة تكون حقيقة وواضحة وواقعية…

فرفقاً بنا إن أردتم الرفع بالعملية التعليمية والنجاح… فاستمعوا لنا.

زايدة حقوي
تربوية وكاتبة صحفية

زايده علي حقوي

كاتبة ومؤلفة وقاصة ومشرفة الخواطر والقصة القصيرة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى