رحيق الكلمات

إلى رُفقاءِ الفكر والأدب في “مواهبِ الثقافة”

إلى رُفقاءِ الفكر والأدب في “مواهبِ الثقافة”

سلامٌ على الأرواحِ… تُزهرُ كلما
نَطقَتْ بحرفٍ… أو تألّقَ مُلهَمُ

زُملاؤنا حارَ البيان بوصفهم
وتراجعَ الفصحاءُ حين تَقدَّموا

فإنْ يكتبوا جادوا وإن قالوا اتّسقْ
حرفُ الفصاحةِ والحقيقةُ تُعلم

تساموا على الدنيا بإبداعِ نَيِّرٍ
وأبدعَ في أنفاسهمْ ما يُنظَّمُ

كأنّ الحروفَ الطاهراتِ جنودُهمْ
لهم في سماءِ الفكرِ بيتٌ وسلّمُ

أيا من حملتم في العقولِ مشاعلًا
إليكم ومنكم رونقُ القولِ يُختمُ

سَلوا عمّا سطرتمْ في الدُّنا من سَنا
تُجِبِ الحروفُ ويصمتُ المتلعثمُ

وهذا البيانُ استعذبَ الذكرى بكمْ
فدنـا إليـكمْ والـبلاغـةُ تُـلْهِـمُ

إذا أنتمُو كنتمْ بذا المجدِ أهلَهُ
فما المجدُ إلا حيثُ صرتُمْ معلَمُ

فيا منبعَ الإبداعِ يا نَسْلَ الحِجى
لكم في صدى الروحِ حظٌّ ومغنمُ

إهداء من أخيكم: دخيل الله الحارثي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى