كُتاب الرأي

من إدنبرة إلى الرياض: رحلة في زمن الجائحة

 

سمير الفرشوطي ✍🏻 المدينة المنورة

في يوم من الأيام، قررت السفر إلى مدينة إدنبرة، عاصمة اسكتلندا، للاستمتاع بجمال هذه المدينة وسياحتها. كانت الرحلة مدهشة، حيث استمتعت بكل لحظة فيها، من معالمها التاريخية إلى مناظرها الطبيعية الخلابة.
‎بداية الأزمة:
‎لكن في يوم من الأيام، سمعت الأخبار عن فيروس كورونا. شعرت بالخوف الشديد من هذا الفيروس، وبدأت أفكر في العودة إلى وطني. لكن الأوضاع كانت تزداد سوءًا، حيث قيل لي ألا أخرج من الغرفة، مما زاد من خوفي وقلقي.
‎العزلة والخوف:
‎أصبحت أبكي من شدة الخوف، وكنت أسمع أصواتًا خارج الغرفة تتحدث عن حالات الوفاة بسبب الفيروس. بدأت أتواصل مع أهلي وأصدقائي في السعودية، وكانوا خائفين عليّ، مما زاد من هلعي. كنت أخشى أن أموت في بلد غريب بعيدًا عن أهلي ووطني.
‎الإشاعات تزيد من الخوف:
‎كانت الإشاعات تنتشر بسرعة، مما زاد من خوفي. في يوم من الأيام، وبينما كنت في غرفتي بالفندق، تلقيت اتصالًا من رقم غريب. عندما أجبت، سمعت صوتًا سعوديًا من السفارة السعودية يتفقدني ويطمئنني بأنهم يعملون على إعادتي إلى الوطن.
‎الدعم السعودي:
‎بدأت السفارة السعودية تتواصل معي بشكل يومي، مما خفف عني الخوف والقلق من الإشاعات التي كانت تحيط بي. في يوم من الأيام، تم الاتصال بي لتجهيز نفسي للعودة إلى الوطن. تم أخذي إلى المطار برفقة السفارة السعودية، وعندما وصلت إلى مطار الرياض، شعرت بالراحة والأمان.
‎الخاتمة:
‎أيقنت أن المملكة العربية السعودية هي وطني الحقيقي الذي يحميني ويخاف عليّ. هذه التجربة علمتني أن الإشاعات قد تزيد من الخوف والقلق، لكن الحقيقة دائمًا ما تكون أقوى وتظهر في النهاية. المملكة العربية السعودية كانت وستظل دائمًا مملكة تشع بالنور، رغم محاولات المغرضين لتعتيم صورتها.

كاتب و اعلامي

 

سمير منصور الفرشوطي

كاتب رأي وإعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى