نادي القصة

(ملاذ…)

 

قصة قصيره بعنوان (ملاذ…)

الكاتبة/زايده حقوي

ذهبتُ بعيداً عن الضوضاء..
فأبى نجمه إلا أن يسطع في سمائي يضيئ كلما زاد السواد…
يعلم أنني أعشق الزهر فيأتي مثله مُنتشياً..
هوائه يملأ الرئتين،،،!
ااااآهٍ من جماله..!!
يجذبني كلما إقتربت..
ءآمنت جُزافاً أنه الروح..!!
نعم آراه وانا مغمضة العينين..
ترانيم عذوبته في أعمق صدى راسخة….
لازلت أسمعها كلما لامس الحزن أهدابي….
ولاأدري يعلم ذلك أم لا؟؟؟

كاتبة ومؤلفة وقاصة

زايده علي حقوي

كاتبة ومؤلفة وقاصة ومشرفة الخواطر والقصة القصيرة

‫4 تعليقات

  1. شكراً لمروركم الأنيق الذي اضفى على الكلمات جمالاً ورونقاً… ممتنة كثيراً لكلماتكم الآخاذة.. شكراً أستاذ علي كاتبنا العظيم🙏
    وشكراً أستاذة إبتسام ذات الجهود الواضحة والملموسة 🙏🙏🙏🌹

  2. جميل هذا الزخم في حضور الفكرة .
    أستاذة زايدة أهنئكم في هذا التفرد .
    عمق الفكرة ومهارة اختبار اللفظ .
    الأضداد حاضرة بقوة استطاعت محاصرة الشتات حتى أذعن لها فاستسلم.

  3. قصة رائعة تجسد عمق المشاعر ورحلة البحث عن السكينة وسط الفوضى.
    طريقة وصفك المبدعة للجمال والروح تأسر القلوب وتلامس الأحاسيس.
    يبدو أن نجمك يا استاذة زايدة لا ينير سماءك فحسب ، بل يملأ حياتك بالحب والأمل.
    استمري في التعبير عن هذه الجماليات ، فكل كلمة تحمل سحراً خاصاً👍

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى