مقال (الرسم على شفاه جافة)

✍️ الكاتبة / زايده حقوي
فن الرسم من جماليات الحياة…
من أتقنه يستطيع التعبير بريشته وألوانه ، يتنقل ويجوب الأرض وهو في مكانه،،
لكن هل الرسم قاصراً فقط على تلك الفئة الفذة الموهوبة المبدعة… !!
لا… هناك من يستطيع إضفاء الألوان الزاهية، ورسمها وتزيينها على وجوه أحبابه.. بل قد يتعداهم خارج دائرته،،
في كل من قابله، أو ارتبط به وربما حتى صادفه في تفاصيل حياته العادية…
هؤلاء الأشخاص مميزون دائما لديهم طاقة إيجابية يمتلكون أرواح نقية، وقلوب بيضاء رقيقة جداً…
نجدهم يسعون لرسم الإبتسامة،، وإنتزاع اليأس من الوجوه العابسة بكل مايمتلكون من قوة…
لايهدأ لهم بال، ولاتستقر لهم أنفس حتى يحولوا المكان إلى بستان من الزهور…
لايعرفون الإنهزام أبداً، ولا يوجد في قاموسهم الإحباط..
ينتشلون من حولهم إنتشالاً..
وكأنما يصبون كأساً من الفرح في صدورهم…
يرسمون الإبتسامة، ويستمتعون بصوت الضحكات المتتابعة..
فمصطلح (لايعنينا أو ليس من شأني!) ليس موجود لديهم…
فكيف إن كانوا من خاصتهم والمعنيين بهم…
للّه درهم كم هم عظماء…. !!!
من شدة جمال أرواحهم لانستطيع شكرهم،، فأفعالهم من خبايا القلوب…
فإعلم عزيزي القارئ بأن خلق نظرة رضا واحدة، وصُنع إبتسامة ورسمها على شفاهٍ بائسة حزينة كفيل بإنشراح صدرك يوماً كاملاً وسيعود بالفرح ٦يوماً ما لك… ..
كاتبة ومؤلفة
الرسم على شفاه جافة
اختصار لكثييييير معاني
أحسنت طرحا أستاذه زايدة وليس بغريب عليك
وأنتِ رسمتِ بجمال تعبيرك على شفاهنا أجمل إبتسامة إعجاب 👏🏻👏🏻
بورك قلمك أستاذة زايدة
مبدعة أ. زايدة
لافض فوك👏👏👏👏