معاناتنا مع الأمطار؟

بقلم الكاتبة/ زايده علي حقوي
يرسل الله المطر رحمة لعباده للبشر وللدّواب والنبات وسائر المخلوقات، يبعث الفرحة في النفوس ترتوي الأرواح كما ترتوي الأرض فتكسيها الخضرة…
ولكن هناك من يُنغص الفرحة ويحولها لتعاسة تلك الفئة التي لاتهتم ولاتبالي تتجرد من المسئولية شعارهم التهور والنزول لبطون الأودية ومجاري السيول..
تلك الفئة التي لاتهتم للأرواح ولا يهمها التحذيرات تخاطر بالنفس ويتعدا ضررها للممتلكات أيضاً قد يتعداهم الخطر لإزهاق أرواح لاذنب لها…
يضربون بالأنظمة عرض الحائط ويكلفون الدولة عناء الأنقاذ والبحث فلماذا هذا كله؟؟.
ولأجل من هذا التجرد من المسئولية؟؟
تتكرر المشاهد كل عام، وبل مع كل موسم أمطار..
لابد من وجود حل صارم لهؤلاء ولكل من يُعرض نفسه ويخاطر بغيره لإنقاذه ..
وقد سبقني الكثير في الحديث عن هذه الظاهرة التي تتكرر دائماً ولايعلم هؤلاء بأنهم يلحقون الأذئ بأنفسهم وعائلتهم أولاً وممتلكاتهم ثانياً.. فكفاكم تهوراً وكفاكم تجرداً من المسئولية.. فلااحد يجاري قوة الله عزوجل والماء له قوة لايستطيعها البشر… هذا اشبه بالجنون.. وفعل هؤلاء ليس له مُسمى غيره..
موضوع في منتهى الأهمية، سلمت أناملك أستاذة زايدة
نحن بحاجة ماسة لقانون يجرّم مثل هذه السلوكيات اللامسؤولة التي تصدر من المتهورين والمستهترين بخطورة مياه السيول.
نعم هكذا👍 أحب المقالات التي تخدم المجتمع وقضاياه👍
لافض فوك 💐