مطارحة عيدية

مطارحة عيدية
بمناسبة عيد الأضحى ١٤٤٦هـ أرسلت تهنئة لعدد من الأصدقاء صدرتها ببيتين شعريين عن العيد فتفاعل معها بعض الشعراء والأدباء الكرام مشكورين ومما اطلعت عليه من مطارحتهم العيدية ما يلي:
كتب (ابتداءً) علي بن يحيى البهكلي عن العيد قائلا:
اليومَ أشرقَ فجري، وانتَشى عيدي
وردّدَ البلبلُ الصدّاح تغريدي
كم زار روضَ فؤادي غيثُ بسمتهِ
والفجر يغسل من وجهي تجاعيدي
وكتب الشاعر الكبير/ محمد بن علي البهكلي قائلا:
أحلَى المشاعر في أحلَى التغاريدِ
جاءت بروعتها تزهو مع العيدِ
جاءت مضمخةً بالعطر مالِئَةً
كلَّ المسافات، والأرجاء، والبِيدِ
وكتب الشاعر الكبير/ إبراهيم بن عمر صعابي قائلا:
عيدي إذا ردّدَ العُصْفورُ تَغْريدِي
وحيثُ أَنْسَى بلطفِ اللهِ تَنْهيدِي
وفي رضا اللهِ في بَدْئي وخاتمتي
حَتّى أرى مَقْعَدِي في خيرِ مَوْعُودِ
وكتب الشاعر/ إبراهيم بن علي البهكلي قائلا:
تشذو المَجامرُ يومَ العيدِ بالعُودِ
لَدى الأحِبةِ أهلِ الطيبِ والجُودِ
تَزاورٌ وتَهان ٍواللقاءُ بِهم
يَسمُو ويَطرَب سَمعٌ بالأناشِيدِ
وكتب الشاعر/ علي بن محمد الخرمي قائلا:
يا فرحة العيد، يا بشرى المواعيدِ
ويا إشارة وصل العِقد والجيدِ
رُدّي على قلبيَ الموجوعِ هَدْأتَهُ
فقد تقلّب في همٍّ وتنهيدِ
وبلِّغيهِ زمانَ الوصل، عَلَّ غدًا
يغفو، فقد طال في التبريح تسهيدي
وكتب الشاعر/ عمر بن سالم باهادون العطاس قائلا:
الحمد لله في بدئي وتجديدي
والله أكبر في إشراقة العيدِ
تحيةٌ مثل أُنْسِ العيد طَيَّبَها
مع الحياء نسيمُ الفلِّ والعُودِ
وكتب الشاعر/ عبدالله بن أحمد دانعي قائلا:
(أبا البراء) تحياتي وتمجيدي
إليك تهنئتي بالعيد يا عيدي
و(للبهاكلة) الأمجاد قاطبةً
حبي وتهنئتي شوقي وتغريدي
وكتب الشاعر/ علي بن أحمد المعشي قائلا:
اللهُ أهدى ليَ الأفراحَ باسمةً
لما رأيتُ سَنا الأطفالِ في العيدِ
يا بسمةً في عيونِ الصبح ترسمها
تلك الشفاه التي ساقتْ مواعيدي
وكتب الشاعر/ أحمد بن علي عداوي قائلا:
العيد أنتم، وأنتم في الهوى عيدي
وأنتم السعد في أنغام تغريدي
هنا الثريا، هنا الأحلام شامخةٌ
بسيرة في المَدى أحلى من الغيدِ
وكتب الأستاذ/ محمود بن محمد عزالدين المشهور قائلا:
يا طائرَ السعد أمتعنا بتغريدِ
أطلِقُ غناءك، شارِك فرحةَ العيدِ
وانثرْ لحونَك شدوًا في خمائلِهِ
وطارِحِ الشِّعرَ جَمْعَ الفتيةِ الصِّيدِ
وكتب الأستاذ/ خالد بن جابر الودعاني قائلا:
أهلًا بصوتٍ شدا عذبَ الأناشيدِ
وجاءنا العيدُ هنانا بذا العيدِ
فالعيد يَكمُلُ إذ نلقَى أحبتنا
والفخر حينَ لقاءِ السادةِ الصِّيدِ
وكتب الشاعر/ عيسى بن أحمد دحلان الذروي قائلا:
لقد مضى العيد إذ غابت مواجيدي
ولا صفا بعدهم يا صحبتي عيدي
أين الأحبة كيف العيد بعدهمُ؟!
لا عيدَ بعدهمُ يُشفي تناهيدي
وكتب الأستاذ/ تركي بن عبدالعزيز الدبيان قائلا:
طرحتُ بالحب تأييدي وتمجيدي
لدولة العز في قولي وتغريدي
وأُنشِدُ الفخرَ بالألحان أنثرُهُ
يا عيد أهلًا وسهلًا جئتَ في عيدي
وكتب الأستاذ/ عبدالله بن حاسر الدوسري قائلا:
أنت الحبيب، وأنت الخلّ في العيدِ
يا أيها الفحل في شعر، وتغريدِ
كم جُدّتَ يا خلُّ بالأشعار تَنثرُها
والكلُّ طابت له الأشعار في العيدِ
وكتب الأستاذ/ يحيى بن هادي القيسي (على لسان فلسطيني) قائلا:
عيدٌ بأية حالٍ عُدّتَ يا عيدي
أما ترانيَ في همي وتنهيدي
القدس والناس من ظلمٍ لتشريدِ
والدمع والدمُّ مخلوطٌ على الجيدِ
وكتب الأستاذ/ أحمد بن علي الجعفري قائلا:
هُنئتَ أستاذَنا بالعيد في دعةٍ
وطبتَ والأدب الصداح في العيدِ
تقبل الله منكمْ كل طاعتكمْ
وعشتمُ السعدَ في خيرٍ و تمجيدِ
وكتب الأستاذ/ علي بن يحيى أبوالخير قائلا:
ما أجملَ العيد في ذكرٍ وفي فرحٍ
تصفو النفوس, ويحلو بالأناشيدِ
ضيفٌ أتانا، فحيّا الله طَلَّتَهُ
والطير غنَّى على الأغصان والعودِ
وكتب الأستاذ/ عبدالرحمن بن محمد الأهدل قائلا:
عيدي أتى، وعلى الآفاقِ تمجيدي
يُهدي السلامَ، ويُحيي كلَّ موعودي
في صُبحهِ يتجلّى البِشْرُ مبتسمًا
وتزهرُ الأرضُ من أنغامِ توحيدي
وختاما، وكل عام وأنتم بخير، وعيد سعيد ومبارك علينا وعليكم وعلى وطننا الحبيب وعلى كل المسلمين
بدأها وجمعها /
علي بن يحيى البهكلي