كُتاب الرأي

مسيرة وطن وإرث عظيم

علي بن خليفة  الطويلعي
مسيرة وطن وإرث عظيم

نخاطبكم إلى أصقاع المعمورة ونحن في يوم من أغلى أيام العام، كيف لا وهو تأسيس كيان الوطن الشامخ بشموخ مؤسسه بطل التاريخ والإنجاز المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله رحمة واسعة. الذي أرسى قواعد هذه الدولة على عقيدة التوحيد متخذًا القرآن الكريم دستورًا لدولتنا والسنة النبوية منهجًا لهذه الدولة الفتية، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده الذين حملوا راية التوحيد، الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعًا.

واليوم نعيش في عهد التطور والنماء والرخاء والاستقرار، عهد الأمن والأمان، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز القائد الملهم عراب الرؤية المباركة ٢٠-٣٠ التي بزغ نورها وأصبحت واقعًا ملموسًا ننعم بالعيش فيه مستمدين العون من الله تعالى.

ونجسد أهمية هذا اللقاء لأبناء الوطن بطيبة الطيبة كونه يأتي كفرصة نتعمق فيها معنى من معاني اللحمة الوطنية بين القيادة والمواطن، وبحمد الله تعالى نشاهد قيادتنا وتلاحمهم مع شعبهم أمر يثلج الصدر، فهم يشاركون أبنائهم أفراحهم وأتراحهم، ويتألمون لألمهم ويسهرون على راحتهم. كيف لا وفي أعناقنا بيعة لولاة أمرنا؟ ومن هذا اليوم الوطني نجدد البيعة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد على السمع والطاعة في غير معصية الله، ونعمق معنى التسامح، بل ومعنى اللحمة الوطنية الواحدة.

وأن ما يقربنا أكثر بكثير مما قد نختلف حوله، فمجتمعنا ولله الحمد مليء بكل الإيجابيات المرجوة من التراحم والتواد والتواصل، حتى أصبحا قيادة وشعبًا مضربًا للمثل والقدوة لغيرنا من الشعوب في تلاحمهم والتفافهم حول قيادتهم بكل القيم الرفيعة وحسن الخلق والوفاء، والحمد لله على ذلك.

كاتب رأي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى